بالفعل هيفا وهبي نجمة إستثنائية، وجماهيريتها الكبيرة تسمح لها بالتصرف كما تريد وكما تشاء، دون خوف، ودون إنتظار إذن أو سماح.. فبعد أن وزعت كليبها الأخير “ياما ليالي” على جميع الفضائيات أولاً وليس على شاشة روتانا رغم أنها إنضمت منذ سنة ونصف إلى الشركة وهي ضمن صفوف فنانيها، ها هي اليوم تطل كضيفة شرف ضمن حملة الميلودي التي تحمل عنوان “الحقيقة المُرة”..
وللمرة الثانية نسأل، ما ستكون ردة فعل روتانا؟ خصوصاً أن هيفا من أبرز نجمات روتانا وها هي تطل في حملة دعائية للعدو اللدود لروتانا أي الميلودي؟ وهل يمكن إعتبار هيفا خارج روتانا طالما أنها هي من تنتج أعمالها وتسوقها أينما تريد وتعرض كليباتها أينما يحلو لها؟ وهل سيكون هناك من تصرف قانوني أو إجراء معين سيقوم به سالم الهندي؟ وهل هذه رسائل من هيفا لأن روتانا لا تهتم بها كما يجب من الناحية الإنتاجية؟ أم أنه وبكل بساطة، هيفا تقوم بما تريد لأنها وبكل بساطة “النجمة الأكثر جماهيرية” و”أخر همها شو ما يصير” ونجوميتها ووضعها المرتاح يسمح لها بالتصرف على هواها؟!