فقد صرّحت النجمة هيفا وهبي قبل أسابيع بأن هناك فناناً (رفضت ذكر إسمه) حاول أن يرقل مشاركتها في الفوازير التي كان من المفترض أن تُعرض خلال شهر رمضان الماضي، وأكّدت هيفا بأنها صُدمت لأن من حاول عرقلة مشروعها هو فنان وليس فنانة، وهو صديق لها، ما جعلها تتساءل عن سبب الخطوة التي قامت بها زميلها!
وفي محاولة لمعرفة هوية الفنان، وُضع لها أكثر من إسم لتلعن من بينهم عن الذي يحاربها، منهم عمرو دياب، تامر حسني ومحمد حماقي، فإرتبكت هيفا حينها وكان واضح بأن عمرو هو المقصود، خصوصاً حين قالت هيفا بأن هذا الفنان إتصل بالمنتج المصري عمرو عفيفي وقال له بأن لا يتعامل مع هيفا! والجميع يعلم بأن عمرو عفيفي مقرّب من عمرو دياب، وكان مدير أعماله وقد تعاملا سوياً من قبل.
ومؤخراً، كان تصريح جديد لهيفا في مجلة لها أكدت فيه أن مطرباً حاول التأثير على المنتج كي يمنع مشاركتها في الفوازير، والجديد الذي أضافته هيفا هذه المرة بأن المطرب كان سيحضرُ حفل زفافها في بيروت وقد إختار الطاولة التي يريد الجلوس عليها ولكنه عندما علم بأن راغب علامة سيكون متواجداً في الحفل، لم يحضر إلى بيروت، ورغم أن هيفا لا تزال تتكتم على الإسم، إلى أن الجميع يعلم بأن عمرو هو من كان مدعواً ولم يحضر، وإن كان فعلاً سبب عدم حضوره هو وجود راغب علامة، فهذا دليل إضافي، لأن الكلّ يعلم بالعدواة الفنية بين عمرو وراغب التي إستمرت لسنوات بسبب المنافسة الفنية خصوصاً بعد النجومية التي حققها راغب في مصر.
وتضيفُ هيفا في لقائها بأن هذا المطرب صغّر عقله ووضع تاتو على كتفه مثلها، وهو مطرب يغني منذ 30 سنة، فماذا يريد منها؟ وأيضاً الكل يعلم بأن عمرو دياب هو من رسم وشماً على كتفه قبل أشهر قليلة وهو يغني منذ أكثر من 28 عاماً!
إذاً واضح أن عمرو دياب هو المطرب المقصود وهو من يحاول محاربة هيفا، ولكن ما السبب الذي جعل هيفا تتكتم عن فضح إسمه علناً؟ هل من باب إحترام زوجها المصري أحمد أبو هشيمة الذي تربطه صداقة بعمرو دياب؟ أم أن هيفا تريد أن تكون مسالمة؟
فهيفا لا تخاف المواجهة، إذ سبق لها أن دخلت في حرب كلامية مع إليسا، ووصلت إلى المحاكم مع نضال الأحمدية ورولا سعد، ما يعني أنها لا تختبئ خلف إصبعها، بل هي جريئة وتدافع عن حقها علناً، ولكن الأمر إختلف هذه المرة مع عمرو دياب، ما يؤكد أنها لا تبحث عن إثارة الجدل وسرقة الأضواء، رغم أن الصدق واضح في كلامها ويعكس أنها متضايقة من الأذية التي تلحق بها، وهذا أمر يُحسب لها، ونقطة تسجّل لصالحها، تظهر عن أخلاق كبيرة، إذ كان بإمكان هيفا أن تذكر إسم عمرو دياب وأن تدخل في حرب معه، ولكنها تتصرفُ بذكاء وحنكة، توصل له رسالة واضحة بأن يكفَ عن مضايقتها دون أن تهاجمه.