توفيت اليوم كبيرة المراسلين الصحافيين إلى البيت الأبيض هيلين ثوماس عن 92 عاماً، وهي من أمٍ وأبٍ لبنانيين هاجرا قبل أعوامٍ طويلة، وقد وافتها المنيّة في شقتها في واشنطن وكانت قد عادت إليها الخميس آتية من المستشفى إذ أنها تعاني من عدّة مضاعفات صحيّة..
وشغلت توماس منصب عميدة صحافيي البيت الأبيض، إلا أنها استقالت من منصبها العام 2010 بعد انتقادات وجّهت لها لهجومها المستمر على اليهود، وكان أن طلبت منهم أخيراً أن يغادروا إسرائيل وأن يعودوا ليتوزّعوا على دول العالم منها ألمانيا وأميركا وبولندا وغيرها!
العام 1943 بدأت توماس مسيرتها المهنية بحيث غطّت خلالها أخبار تسعة روؤساء أميركيين، أوّلهم الرئيس جون كينيدي، لم تكن ترحمهم بأسئلتها، لدرجة أن جورج بوش همّشَها بسبب إعراضها علناً وفي وجهه على إجتياح أميركا للعراق!
في آب الـ 2009 في عيد ميلادها الـ 89، دخل الرئيس أوباما فجأة قاعة الصحافيين حين كان متوقعاً أن يدخل المتحدّث باسمه وبدأ يردد Happy Birthday To You، قبل أن يحمل لها قالباً من الحلوى، ويجلس بقربها، لتعايده هي بدورها في عيده الـ 48!