هي ممثلة عربية من الطراز الرفيع، أي أنها تصنّف ضمن نجمات الصف الأول بين ممثلات جيلها، إلا أن جميع من يعرف كواليس الفن ويتابعها بدقّة يُدرك جيداً أن الممثلة تعيش في ظلّ والدتها وتحت أمرها، وهذا أمرٌ لا يعيبُ أحد، فالأم نصف الدنيا إن لم يكن الدنيا كلّها. إلا أن الأمر يخرج عن طوره الطبيعي حين تسرح وتمرح الوالدة منصّبةً نفسها الناطق الرسمي باسم إبنتها، وما كان الأمر ليزعج أحداً لو أنها تلعب دورها هذا بإحترام وهدوء كما يُفترض..
آخر الأخيار التي وصلتنا كانت عن وصلة صراخ وجنون نفّذتها الوالدة بينما كانت إبنتها تصوّر إحدى الإعلانات التجارية لماركة إختارت الممثلة وجهاً إعلانياً لها، بحيث دخلت الأم على البلاتوه وهي تصرخ: “وقّفي تصوير، وقّفي تصوير، عايزين الفلوش كاش مش شيك”، وقد أوقفت الممثلة – الإبنة التصوير كما أمرت والدتها إلى أن قامت الشركة بتأمين المبلغ عدّاً ونقداً، ولا شك أن الشركة ندمت على إستخدام الممثلة على الرغم من شهرتها التي أفادت الماركة!