أستغربُ كيف أن عشرات وسائل الإعلام إنشغلت وتنشغل بما سُمّيَ “وصية فضل شاكر” التي إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي ويطالب فيها فضل الجميع بعدم الإستماع إلى أي من أغنياته من جديد، كي لا يجني ذنوباً لأن قراره بإعتزال الفن نهائي وهو سيؤدي فقط الأناشيد الدينية، وكما نعرف بات يعتبر طريق الفن حرام والله مَنّ عليه بالتوبة منها!
فضل لم يخترع البارود ومن ردّدوا كلامه مُستغربين ليسوا متابعين جيدين له، فهو أعلن هذا الكلام في لقائه عبر روتانا خليجية مع الشيخ أحمد الأسير وأعاد تكراره عشرات المرّات وكل كلمة قالها “بعدا عالبال”، فهل عبارة “وصية” هي التي أثارت الإهتمام مثلاً ؟!