توفيت فى وقت مبكر من صباح الأحد 22 أغسطس / آب الأميرة هند الفاسي زوجة الأمير ترك بن عبد العزيز آل سعود بمستشفى الوادى بمحافظة 6 أكتوبر في مصر إثر إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية، كما قِيل! وقد تردد إلى مسامعنا، أن الأميرة كانت تعاني من مرض عضال منذ 4 أشهر، وأن المرض أصابها في الدم، وقد أخبرها الأطباء أن حالها ميؤوس منه، ما دفعها لتترك وصيتها، مطالبة بأن تدفن في مقابر العائلة في مدينة نصر وأن يُصَلى على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، وهكذا حدث! وعلمنا أيضاً أنه وقبل الدفن، كان شقيق الأميرة علال الفاسي، قد حاول رؤية جثمان شقيقته الراحلة في المستشفى، وحين طالبته إدارة المستشفى أن ينتظر ريثما تنتهي النيابة العامة من معاينة الجثة، فقد أعصابه وحطم باب غرفة العناية المركزية ودخل ليلقي نظرة الوداع الأخيرة على شقيقته! وكانت أجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر، تلقت إخطاراً من “مستشفى الوادي” في محافظة 6 أكتوبر يفيد بوفاة الأميرة هند شمس الدين عبد الله الفاسي، وعلى الفور ، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتبين عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة التي صرحت بدفن جثمان الأميرة! وقد تم تشييع جثمان الراحلة، يوم الأحد أيضاً، من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة وسط حراسة أمنية مشددة وبحضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية يتقدمهم سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة وجميع العاملين في السفارة.. وقال السفير إن المملكة تنعي الفقيدة وتطلب لها الرحمة وتدعو لأهلها بالصبر والسلوان! وكان ارتبط اسم الأميرة الراحلة طويلاً بالجدل داخل مصر وخارجها، واختلف الكثيرون حول شخصيتها المحبَة لحياة الترف، وذلك بسبب الحفلات الصاخبة التي استضافتها فى مقر إقامتها بالفنادق والقصور المختلفة وكانت تدعو إليها مشاهير الفنانين المصريين والعرب! يذكر أن الراحلة هى زوجة للأمير السعودي ترك بن عبد العزيز “78 عاما” شقيق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكان الأمير ترك قد شغل منصب أمير منطقة الرياض لبضعة أشهر قبل أن يصبح نائباً لوزير الدفاع لـ 21 عاماً ، لكن مشاكل بينه وبينه الأسرة الحاكمة في المملكة دفعته لترك منصبه والاستقرار في القاهرة لفترة طويلة متنقلاً بين عدد من فنادقها الفاخرة .