فصول الخلاف باتت واضحة ومعروفةً بين الموسيقار ملحم بركات وشمس الغنية اللبنانية نجوى كرم، ورغم أن بركات نفى بدايةً أن يكون لنجوى أي فلسٍ بذمّته مجاهراً: إن كان لديها وثيقة تثبت ذلك، سأدفu لها، عادَ بركات ودفع لنجوى كرم 300 ألف دولار أميركي بموجب شيكٍ حرّرَ بإسمها، كما وأنّه تنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها بحقّ شقيقها الحاج نقولا كرم حيثُ اتّهمهُ بتهديده بالسلاح حين زارهُ في كوخه في ريفون مطالباً بأموال شقيقته!
نجوى كرم خرجت عن صمتها للمرة الأولى منذ الخلاف، فنشرت بياناً جاء فيه: خرجت عن الصمت عندما حق الحق.. لو أنّ الأستاذ ملحم بركات قد أقدَم على هذه الخطوة منذ ثلاث سنوات لما كنا وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.. كانت حكمتنا منذ اليوم الأوّل، المشكلة تقودنا إلى عدم الإنجراف لمعركة نحن بغنىً عنها، لكن وبعد تدخل محبين للبنان وفنه إستطاعَوا أن يوقفوا بمحبتهم وكرمهم مجزرة الأخلاق، لدفع المبلغ والتنازل عن الشكوى ، ملحم بركات ضد نقولا كرم كرم، لذلك وبعد الصمت أردت وكما تعودت أن أحافظ على مصداقيتي عبر إعلاني أن صاحبَ الحق سلطان ومن يكون الحق سيده وهدفه، يولد كبيراً ويموت كبيراً .. أختم بياني بما علمني إياه أبي والمعلم عاصي الرحباني عن لسان غربة في جبال الصوان ، “قلي بيي قبل ما يموت .. الحق ما بموت”، والإثنان الأخيران لم يعرفان الكذب يوماً!