بعد فضيحة قرصنة 500 مليون من حسابات عملائها الّتي ألمت بشركة “YAHOO”، تواجه الشركة العملاقة فضيحة جديدة من نوع اخر حيث أكد موظفون سابقون في الشركة إن الشركة إنصاعت لطلبات الإستخبارات الأميركيّة من أجل إجراء مراقبة ممنهجة للرسائل الإلكترونية.
وقد نقلت وكالة “رويترز” عن موظفين سابقين ومصادر مطلعة أن الرئيسة التنفيذية للشركة ماريسا مايرز وافقت في شهر يونيو عام 2015 على توجيه من الإستخبارات الأميركية للقيام بعملية رصد للرسائل الإلكترونية. ويُعتقد أن هذا القرار واجه ممانعة من قبل مسؤولين كبار في الشركة، وقد يكون أدى إلى إستقالة رئيس قسم الأمن الإلكتروني الذي إنتقل للعمل مع “فيسبوك”.
هذا وقد شكلت هذه الفضيحة الجديدة وهذا الخبر جدل كبير في عالم شركات التكنولوجيا كما بالتأكيد ستعقّد سعي “ياهو” لبيع الجزء الأساسي من نشاطها إلى “فيرايزون” ب 4.6 مليار دولار تقريباً.