أطل المخرج المثير للجدل يحيا سعادة أمس ضيفاً على برنامج “بدون رقابة” عبر شاشة الـLBC الفضائية اللبنانية، في حلقة شيقة أدراتها الإعلامية وفاء الكيلاني بحرفية.
وكان ليحيا سعادة سلسلة من التصريحات القوية والصريحة التي تعكس طريقة تفكيره في الحياة، حيث أكد في فقرة “مع وضد” أنه:
– مع زواج الشبان المثليين جنسياً من السحاقيات بهدف الإنجاب فقط طالما أنه هذا هو خيارهم ولكل إنسان حرية التصرف في حياته.
– مع ترخيص الدعارة طالما أنها موجودة بترخيص أو دونه.
– ضد إفقال الملاهي الخاصة بالمثليين جنسياً لان كل شخص حر في حياته.
– ضد سجن المثليين جنسياً. (وهنا مستغرب من وفاء كثرة أسئلتها عن هذا الموضوع وتركيزها عليه)!
– ضد زواج المتعة، بحجة أن من يريد المتعة فليحصل عليها دون الزواج طالما أن المتعة هي الهدف فقط.
– مع الموت الرحيم.
وعن أعماله، أكد يحيا سعادة بأن أكثر كليب يحبه أو يختاره في حال طلب منه التعريف عن نفسه بكليب واحد من أعماله هو كليب “جرح غيابك” لكارول صقر، والكليب الثاني “بياع الورد” لأمل حجازي، والثالث “يا ابن الحلال” لهيفا وهبي.
ومن الفنانين الرجال يتمنى يحيا التعامل مع كاظم الساهر ورامي عياش، ومن الفنانات مع سميرة سعيد التي يحب شخصيتها وفنها.
ومن المواضيع المحرجة التي طرحتها وفاء، عرضها لمشاهد من كليبات نوال الزغبي، سمية الخشاب، شذى حسون وهيفا وهبي، حيث جعلهن يحيا يقمن بنفس حركة اليدين خلال الرقص، فإنزعج يحيا بعض الشيء، مشيراً إلى أن هذا هو الرقص الشرقي، وأن بعض الفنانات وسمى بينهن نوال الزغبي وسيمة الخشاب لم يقبلن التدرب على الرقص قبل أيام من الكليب بحجة إنشغالاتهما!
ونفى يحيا سعادة في الحلقة إستغلاله لسمية الخشاب مادياً كي يعطيها صورها والمواد الخام التي صورها، مشيراً إلى أنه ندم على التعرف عليها أساساً.
وعن المخرجين، إستبعد يحيا سعادة كل من وليد ناصيف وفادي حداد وجو بوعيد كمنافسين له، ومدح كثيراً بليلى كنعان متحدثاً عن نضوج إحساسها وقوتها، وإختار سعيد الماروق ونادين لبكي بين المخرجين ليكونا أهم منه في التصنيف نظراً لتاريخهما، بينما رفض وضع إسم رندا علم أمام إسمه.
وبارك يحيا سعادة لسعيد الماروق الذي يعمل على تصوير فيلم سينمائي في مصر مشيراً إلى أنه يكتب حالياً قصة وسيناريو لفيلم سيقوم بإخراجه في الفترة المقبلة.
وفي حين وجدت وفاء في نهاية الحلقة بأن يحيا تغير وتبدل وروض نفسه بعد 3 سنوات على إطلالته معها في برنامج “ضد التيار”، نؤكد بدورنا بأن وفاء هي أيضاً تغيرت بأسوبها وباتت أكثر هدوءً ومستمعة ومحاورة لبقة في وقت كان الاستفزاز يطغى على حواراتها سابقاً.