* ما الذي حمسك للمسلسل الرمضاني “بالشمع الأحمر”؟
– شخصية الطبيبة الشرعية التي اجسدها في هذا العمل لم تقدمها الدراما من قبل، لذلك احببت ان اكون اول من تعرض هذه الشخصية المهمة لالقي الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الشريحة من الاطباء. فقد شعرت انني امام نوعية جديدة من الدراما تسلط الضوء على عالم جديد لم تقتحمه الدراما التلفزيونية من قبل.
* لكنك قدمت شخصية طبيبة العام الماضي في مسلسل “في أيدٍ أمينة” ألم تخشي التكرار؟
– ليس معنى انني قدمت دور طبيبة من قبل انني اكرر نفسي، لان الطبيبة العام الماضي كانت نفسية، بينما اقدم هذا العام شخصية طبيبة في مصحة الطب الشرعي، اي ان التخصص والتفاصيل والاحداث كلها مختلفة. ومن الممكن ان اقدم شخصية الطبيبة في عشرة اعمال وكل عمل منها يخرج مختلفا تماما عن الآخر. لقد تحمست العام الماضي لشخصية الطبيبة النفسية لأغير من انطباع الكثيرين عن الطبيب النفسي، وايضا عن المريض النفسي الذي قد يعتبرونه احيانا مجنونا، وهذا العام تحمست لشخصية الطبيبة الشرعية، لان كثيرين لا يعرفون هذا العالم الذي تعمل فيه مثل هذه الشخصية.
* ما تفاصيل الشخصية التي تلعبينها في هذا المسلسل؟
– الشخصية طبيبة شرعية تساعد العدالة على كشف الحقائق في جرائم مختلفة، مما يورطها في بعض المشاكل. فالأحداث تحتوي على عشر جرائم قتل مختلفة وتمتلئ بعنصري الاثارة والتشويق، حتى ان الجمهور سيشعر انه يشارك اسرة المسلسل في البحث عن الجاني الحقيقي في كل جريمة. ولأنني كنت حريصة على ايقاع المسلسل، فان كل جريمة لن يستغرق عرضها والوصول الى مرتكبها اكثر من حلقتين.
* هل معنى هذا اننا امام دراما بوليسية؟
– رغم انني لا احب التصنيفات، لكن الطابع البوليسي غالب بالفعل على الاحداث، وان كنا في الوقت نفسه لم نغفل الطابع الاجتماعي للشخصيات المختلفة. مثلا شخصية الطبيبة تعيش جانبا آخر من المشاكل والأحاسيس المختلفة مع ابنها الذي تحبه جدا، ويقوم بدوره الفنان الشاب محمد عادل إمام، وتدخل في معاناة حقيقية معه لأنه دائماً يوجه لها لوما لانها ابتعدت عن والده.
* هل صحيح انك تعرضت للاغماء اثناء تصوير بعض المشاهد داخل المشرحة؟
– هذا الكلام غير صحيح لان المشاهد التي تم تصويرها في المشرحة كانت داخل المعامل والمباني الادارية فقط، اما المشرحة الداخلية فقد قام فريق العمل ببناء ديكورات لها داخل الاستوديو، لانه كان من المستحيل ان نصور داخل المشرحة الحقيقية. لكنني لا اخفي انني شعرت بالخوف أثناء التصوير، فقد كانت هناك مشاهد كثيرة صعبة.
* كيف ترين المنافسة الرمضانية، خاصة مع وجود نجوم ونجمات من كل الاجيال؟
– لا اشغل نفسي بها ولا اخشاها، كل ما يهمني هو عملي فقط أي مسلسل “بالشمع الأحمر” وان كان عندي وقت احاول الاستمتاع بمشاهدة اعمال الآخرين، خاصة المميزة منها.
* ليلى علوي والهام شاهين خاضتا تجربة تقديم مسلسلات الـ15 حلقة، الا تفكرين في تلك التجربة؟
– لم اشاهد تجربة الهام شاهين بعد، لكنني شاهدت ليلى علوي في تجربتها التي قدمتها العام الماضي واعجبتني. لكن لكل فنانة قناعاتها وما يناسبها، وانا لا اشعر ان تقديم مسلسل من 15 حلقة يناسبني، لان جمهوري اعتاد متابعة مسلسلاتي في 30 حلقة، والاهم من هذا انني حريصة دائما على الا اقع في مشكلة المط والتطويل. ومسلسلي الجديد من تأليف ورشة عمل ضمت عددا من الشباب الموهوبين الذين حرصوا على الابتعاد تماما عن اي مط او تطويل.
* ما ردك على من ينتقدون أجرك المرتفع؟
– هؤلاء انفسهم يدركون ان اجورنا كنجوم تخضع لقانون العرض والطلب، وان المنتج لا يدفع للنجم اجرا الا اذ كان يدرك انه سيكسب ايضا من ورائه وهذا حقه بالطبع. لكن الكلام عن اجورنا واتهامنا بالمبالغة فيها يثير الجمهور من دون اي داع، لذلك اتمنى ان يتوقف الجميع عن الكلام في اجور النجوم لانها لا تهم احدا.
* هل اشترطت عرض المسلسل في التلفزيون المصري بالاضافة الى عرضه على الفضائيات؟
– بالتأكيد، فانا حريصة على أن يشاهدني جمهور بلدي في كل مكان. وعلى الرغم من انتشار الفضائيات يبقى العرض الارضي في التلفزيون المصري مهما ايضا.
* هل صحيح انك طلبت ايقاف عرض برنامجك “بالعربي” خلال شهر رمضان؟
– نعم، لانني وجدت أن عرضه في رمضان قد يؤثر بالسلب على المسلسل، وقد يحدث تشتيت وربما ملل للجمهور من مشاهدتي في مسلسل وبرنامج، لذلك طلبت بالفعل وقف عرضه في شهر رمضان.