بعد جولتنا البارحة على عدد من مواقف النجوم المصريين والعرب تجاه الأحداث السياسية التي تشهدها مصر، نستمر اليوم برصد مواقف الفنانين، إنما هذه المرة تجاه خطاب الرئيس المصري حسني مبارك، الذي أدلى به قبل يومين، حيث تعهد بعدم تجديد ولايته الرئاسية..
فإستنكر كل من يسرا، تامر حسني وإلهام شاهين التظاهرات، مؤكدين دعمهم للرئيس مبارك، كذلك الأمر بالنسبة للممثل أحمد بدير الذي بكى بعد خطاب الرئيس وهاجم الشباب المتظاهرين الذين اتهمهم بالرغبة في حرق البلاد، ووصف مبارك بالبطل الكبير.
كذلك بكت الممثلة منى زكي في إتصال هاتفي مع منى الشاذلي في برنامج “العاشرة مساء”، عندما تذكرت “ما لحق بها من إهانات وشتائم بذيئة من قبل رجال الأمن حينما انضمت إلى مظاهرة 25 يناير” لكنها قالت “إن خطاب الرئيس مبارك أبكاها أيضا وأضافت أن التظاهرات حققت إنجازاً تاريخياً” واصفة خطاب مبارك بأنه “كويس” وطالبت بمحاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق مشيرة إلى أنها شتمت بألفاظ قذرة وكادت أن تضرب.
يذكر أن انقساما شديدا حدث في صفوف الفنانين المصريين من حيث مواقفهم من المظاهرات الأخيرة، حيث أيدها وشارك فيها عدد من الفنانين منهم، خالد الصاوي وخالد أبو النجا وعمرو واكد وفتحي عبدالوهاب وحنان مطاوع ومنى هلا وفرح يوسف وتيسير فهمي وأحمد عيد وأحمد كمال والمخرجون داود عبدالسيد ومحمد كامل القليوبي وخالد يوسف والمنتج محمد العدل.
وفي المقابل، رفضت الممثلة ليلى علوي الحديث عن المظاهرات وعن الأوضاع السياسية بسبب صلة النسب التي تجمعها بأسرة الرئيس مبارك، فيما اختفى عدد من الفنانين عن وسائل الإعلام تخوفاً مما ستسفر عنه الأيام المقبلة ومن بينهم محمد منير وأحمد عز.
أما تامر حسني، قد طلب من المتظاهرين القابعين بميدان التحرير حاليا العودة إلى منازلهم لإنهاء الأزمة وأضاف قائلاً: بقول للشباب دمكوا مرحش هدر، دمكوا مرحش هدر، التغيير حصل وانتوا الأمل”.