لا يخفى على أحد بأن العلاقة بين النجمتين إليسا ونوال الزغبي متوترة، ما يجعل علاقة المعجبين بهما أي الـ Fans متوترة بدورها.. لكن أن يلجأ جمهور فنانة للإساءة لفنانة أخرى، فهنا الإساءة تطال محبوبتهم كونهم صورتها وأعضاء منتداها الرسمي.
فبعد إعلان فوز إليسا بجائزة الموسيقى العالمية الـWorld Music award والتي تتسلمها مساء اليوم في موناكو عن ألبومها “تصدق بمين”، تم نشر رسائل إلكترونية تعود للعام 2006 تم من خلالها التفاوض بين شركة روتانا ممثلة بسالم الهندي، وجان صليبا، ومنظمة الحفل ميليسا كوركن، وذلك كي تكون الجائزة من نصيب إليسا، وتظهر هذه الرسائل الإلكترونية وجود مفاوضات مالية مقابل منح الجائزة لإليسا، وهذا بات أمر قديم والجميع يعلم بأن الفوز بالجائزة يستلزم دفع مبلغ مالي، وهذا ما حصل مع عمرو دياب، حتى أن المنتج محسن جابر سبق أن صرح بأنه حرم وردة الجزائرية من الجائزة في العام 98 عن ألبوم “حرمت أحبك” الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، ومنحها لعمرو دياب عن ألبوم “نور العين”، والمنتج عمرو عفيفي أيضاً فضح عمرو دياب مؤكداً أنه دفع مبلغ 400 ألف دولار كي ينالها عمرو قبل سنتين عن ألبومه “الليلادي”، ولكن السؤال الآن: هل تستحق إليسا الجائزة أم لا؟ والجواب دون تعصب وقد أجمع عليه الجميع هو أنها تستحق الجائزة لأن ألبومها نجح وباع، إذاً لمَ الإساءة لها؟ واللافت أن هذه الإساءة جاءت من خلال Group على موقع الـFacebook بإسم Paparazzi تابع لـGroup أخر بإسم Music my Life، وبحسب ما وصلنا من معلومات، هذا الـGroup هو من تأسيس أحد أهم معجبي نوال الزغبي، وتعليقاته المسيئة لإليسا على صور البريد الإلكتروني التي تسربت تؤكد بأن هجوماً تبناه “فانز” نوال هدفه الإساءة لإليسا، ولكنهم لا يدركون بأن إليسا تقف بعد ساعات قليلة على المسرح العالمي وهي غير أبهة لكل ما يحصل من هجوم عليها، كما أن هذا الأمر مسيء لصورة نوال الزغبي المنشغلة حالياً بتحضير كليب مع سعيد الماروق لأغنية “أمانة” كما تستعد للسفر في جولة أميركية، وبالتالي الفانز يسيئون بهذه الطريقة لها وهي غير مدركة للأمر، فبدلاً من الهجوم على إليسا و”تصغير العقل” باركوا لها وتمنوا أن تستمر نوال بالتألق خصوصاً بعد نجاح أغنيتها “فوق جروحي”.
ويبدو أن الفانز يؤكدون بأن من سرب هذه الرسائل هو جان صليبا إنتقاماً من روتانا.. يذكر أن إليسا سافرت إلى موناكو برفقة مدير أعمالها أمين أبي ياغي والمصور روجيه مكرزل.