منذ نهاية يونيو/ حزيران 2018 تقبع المغنية الألمانية ذات الأصول الكردية هوزان جاني في السجون التركية.
اليوم يعود ملف هذه المغنية الى الواجهة مرة أخرى مع مطالبة برلمانيين أوروبيين بينهم ألمان قبل أيام بإطلاق سراحها، في وقتٍ ترفض فيه عائلتها الحديث لوسائل الإعلام عن قضيتها.
يذكر أنه تم إلقاء القبض على هوزان جاني (47 عاماً) في نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي في مدينة أدرنة قبل وقت قصير من إجراء الانتخابات بتركيا. وكانت جاني تدعم فعالية انتخابية هناك لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
وفي 14 تشرين الثاني/أكتوبر من العام الماضي، قضت محكمة تركية عليا بالسجن مدة 6 سنوات وثلاث أشهر على المغنية الكردية، رغم أنها تحمل الجنسية الألمانية وتنحدر من مدينة كولونيا، بتهمة “عضوية” حزب العمال الكُردستاني، في حين أسقطت عنها ذات المحكمة عدّة تهم كان من بينها تهمة “التحريض على الكراهية وإهانة مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال أتاتورك”.
وأشارت محاميتها إلى أنها تقدّمت بعد إصدار الحكم عليها “باعتراض على قرار المحكمة العليا”.
وتابعت قائلة: “منذ ذلك الحين ونحن بانتظار قرار المحكمة، لتقوم بإسقاط التهم الموجهة إليها ومن ثم الإفراج عنها”.