نجمات كثيرات
وقعنَ على مر السنوات ضحيات لصور خلاعية مركبة وحتى أفلام مركبة، على رأسهن نانسي
عجرم وليلى علوي ومنى ذكي وحتى يسرا! وإن كانت وسائل الإعلام قد تناولت تلك الصور
يوماً، فقد فعلت ذلك من باب النقد لها والتوضيح بأنها مركبة فقط لتضر بسمعة نجمات،
عرفنَ كيف يحافظن على نظافتهن في أجواء فنية بشعة زاخرة بحفلات خاصة مشبوهة!!
لكن أن
تستخدم محطة فضائية تدعى Live صورة شبه عارية مركبة لإليسا، لتضع تلك الصورة عنواناً عريضاً
لمسابقة تلفزيونية، اسمها “ما الاختلاف بين الصورتين”، فهذا أمر غير
مقبول!! لا بل واكثر، يحق لإليسا أن تقاضي تلك المحطة بصفتها تروج لصورة خلاعية
مركبة لها، إذ أن هذا الأمر قد يضر كثيراً بسمعة إليسا، فليس كل الجمهور مثقف
وواعٍ ليفهم ويعرف ويحلل بأن هذه الصورة مركبة، وقد يصدق بعض هؤلاء أنها صورة
حقيقية إذ أنها مركبة بطريقة محترفة عبر الـ Photoshop!!
سواء سقط
الأمر سهواً أم كان مقصوداً من قِبَلِ القناة، لتحصل على كم أكبر من الاتصالات من
لاعبين يرغبون بتحديد الفوارق في صورة “إليسا” لا يجوز أن يمر الأمر دون
تعليق أو محاسبة، فسمعة الناس حتى ولو كانوا مشاهيراً، ليست لعبة في يد أحد!!