تعرض البث الفضائي لمجموعة القنوات المنتمية لـ باقة “MBC“ وقناة “العربية”، لحملة تشويش متعمدة ومنظمة على القمر الصناعي “نايل سات”، مصدرها جهات مجهولة، مما تسبب بانقطاعات في البث، متكررة ومتواترة ومتصلة، استمر آخرها لساعات مما أدى إلى غياب صورة وصوت معظم قنوات المجموعة عن الشاشة غياباً كاملاً. لذا، فإن “مجموعة MBC” تعتبر حملة التشويش والإنقطاعات المنظمة هذه بمثابة هجوم لا يستهدف بث قنواتها فحسب، بل يستهدف كذلك جمهور الملايين من مشاهديها في كل مكان.
ومن جهتها، إعتبرت قناة “العربية” أن الجهات التي تقوم بمهاجمة بثها تهدف إلى الحيلولة دون تمكن المشاهدين من متابعة أخبار القناة المتواصلة وأخبارها العاجلة وبرامجها وتغطياتها المباشرة للأحداث الساخنة التي تجري في عدة مناطق وبلدان في الوطن العربي، ولا سيما بعد تغطياتها الجريئة وغير المنحازة للأحداث، وآخرها تلك التي حصلت في تونس ومصر وليبيا. وتأتي هذه الهجمة على البث لتُضاف إلى تعرض طاقم عمل التغطيات المباشرة في قناة “العربية” لاعتداءات متكررة على الأرض في عددٍ من تلك المناطق وغيرها. وقال مصدر موثوق في “العربية” أن التشويش المتعمد على بث القناة إشتد ليلة أمس أثناء ذروة مشاهدة “العربية” التي دأبت في الأيام الأخيرة على تكثيف تغطيتها للأحداث الجارية في ليبيا.
وريثما تتم عودة البث الفضائي للقنوات المنتمية لـ “مجموعة MBC“، على القمر “نايل سات” عبر تردداتها السابقة، توفر المجموعة لمشاهديها في كل مكان مروحةً من الترددات البديلة والمؤقتة -على نفس القمر “نايل سات”- بالإضافة إلى تلك المتوفرة على “عربسات” كي تضمن استمرار وصول الصورة والصوت إلى الملايين من مشاهديها من المحيط إلى الخليج.