في مشهدٍ يعدّ إنتصاراً للإعلام الحر، وصل د. باسم يوسف إلى دار القضاء العالي في مصر منتصراً ومسانَدَاً بحُبِّ المئات الذين عانقوه وقبّلوه، وبدل أن يرتعب من التّهم الموجّهة إليه، أبقى يوسف أوّلاً على ثقته بالقضاء وثانياً على روحه المرحة إذ داعب مناصريه في الخارج مردداً: ” جايين نصبّح على النائب العام”!
وخلال التحقيق أنكر باسم يوسف التّهم الموجّهة إليه بإهانة الرئيس محمد مرسي وإزدراء الدين الإسلامي ونشر أخبار كاذبة تهدد السلم الأهلي، وقد أخلي سبيلهُ مقابل دفع كفالة وقدرها 15 ألف جنيه، مقابل ثلاث قضايا، على أن يُحقق معه في وقتٍ لاحقٍ في قضيّة رابعة!
هذا وأعلن باسم، الذي دعمه عشرات المشاهير منهم إلهام شاهين، ليلى علوي، شريهان وإليسا، بأنّه يحضّر لحلقة خاصة بأمر إحضاره من قبل النيابة العامّة، لذا فهو اعتذر عن كل الزملاء الذين طلبوا منه لقاءات صحافية، مؤكّداً أن الوقت يسبقه وهناك أمور كثيرة يجب تحضيرها!