في مسرح “سيرك رويال” في بروكسل التي وصلتها أصالة منذ حوالي اليومين لتحيي حفلاً يعود ريعه للأطفال السوريين، إنتظر الآلاف مطوّلاً، إلا أن أصالة لم تظهر على المسرح، رغم أنها كانت قد عقدت البارحة مؤتمراً صحافياً في العاصمة البلجيكية، شددت فيه على أهمية الحفل وأهمية تقديم كل المساعدات الممكنة للسوريين في ثورتهم!
وبينما أعلن منظّمو الحفل أن الأسباب “تنظيمية وماليّة”، أعلنت أصالة عبر تويتر أنها حزينة ومتوتّرة لما حدث، شارحة القصة، فقالت:
“للأسف فيه ناس بتنصب على حساب دم الأطفال بس ليكسبوا شوية فلوس، طلعوا الجماعة اللي عاملين الحفلة ناس متسلّقة وإلتغت الحفلة، بإختصار نصابين”، وتابعت:” لقد طلبت من القائمين على هذا الحفل بعض الأوراق التي تثبت صحة ما يقولوه والذي بناء عليه تبرعت بأجري، بينما كان من المفروض أن يتكفلوا بفرقتي، وطلبت هذا الطلب مراراً، لأطمئن، بينما تهربوا وقالوا سنعطيكم كل ما يثبت حين وصولكم، ولما وصلنا كانت المفاجأه بأن جاءنا أكثر من عشر أشخاص يحذروننا.. وكان هذا الأستاذ قد أحاطنا بالكثير من الإهتمام ولكن دون أن يدفع لأحد أجره من فندق، أمن، سيارات وهكذا وبعد أن تبين لي سوء نيته قررت أن أعتذر”! وأضافت:” لا تتخيّلوا كمَّ الأشخاص الذين إختاروا الثوره ليتسلّقوا عليها ويكسبوا من ورائها.. أعدكم أن لا تتكرر هذه القصه وأن أكون أكثر حرصاً في المرة القادمة”!