دون سابق إنذار… وأخيرا، أفرجت
الفنانة ميريام فارس عن فيديوكليب “من عيوني”، والذي مكث في الدرج حوالي
العام، بعد تصويره تحت إدارة المخرج جو بوعيد، في أول تعاون بينهما، وقد ترددت بعد
ذلك أخبار وشائعات مفادها الخلاف بين الطرفين، سرعان ما تم “إخمادها”
ونفيها…
“من عيوني”، تم إطلاقه
عبر شبكة YouTube حصريا، يوم الإثنين، وذلك عبر القناة
الرسمية للفنانة ميريام فارس، والذي يبدو بأنها سوف تشهد “نفضة” وتطورا
ملحوظا في الأيام المقبلة، إذ تأخذ ميريام بالفنانين العالميين وبعض العرب حتى
قدوة لها، وتطلق هذا العمل عبر شبكة الإنترنت! لا شك في أنها خطوة موفقة، ولكنها
بحد ذاتها مخاطرة، ففي عصر إختلط فيه “الحابل بالنابل” لم نعد نعي إلى
اين نتجه أو من نسمع…
الأغنية من كلمات الشاعر سعود
الشربتلي وألحان عبدالله القعود، وقد إستعانت فارس بمدربة الرقص العالمية بوليت
ميونت لتدريبها على اللوحات الراقصة والتي إستوحاها المخرج من اجواء الـ Lido الراقصة، في
زحمة الكواليس والتحضيرات والإستعداد، وعظمة Broadway في
الإستعراض وتجسيد اللوحات. هذا إلى جانب الفساتين والأزياء والتي اتت مكملة
لمشهدية “عالمية” المقاييس والمعايير، أظهرت ميريام في لوك مميز جدا،
وكأنها “سيدة المسرح الإستعراضي”، التي تعتلي منصتها الخاصة!
لوحة الإفتتاح متقنة بين حركات
اليدين وإيقاع الموسيقى، بينما نرى تارة ميريام في الكواليس، وطورا يرفها المصعد
الكهربائي (Hydraulique) وتبدأ وصلتها… فيما نعود بـ Flash Back إلى التحضير
للرقصات والذي يسبق الإستعراض، وتبدو فارس بماكياج بسيط و”رفعة شعر”
عادية جدا، ويتم التركيز على أداءها الراقص، فيما تتوالى الرقصات الغربية طبعا،
والمطعمة بالروح الخليجية لتتماشى مع الأغنية، هذا إلى جانب إعجابها بمدرب الرقص
والمشرف على الـ show الذي تقدمه، وبين الدراما، البكاء، التمرد
والإبهار، تجمع في كيانها والشخصية التي تقدمها، كتلة من الأحاسيس
“تفجرها” على خشبة المسرح!
ولكن…
ما يدعو إلى الإستغراب، هو أنك
وعندما تضغط على الرابط الخاص بالفيديوكليب من قناة فارس الخاصة على YouTube تجد أنه
بالفعل تم سحبه عن الشبكة وتجد عبارة Sorry
this Video has been removed by the User! فيما، لو كتبت “من عيوني- ميريام فارس” في المكان
المخصص للبحث عبر الموقع، تجد العديد من النتائج المتعلقة بالفيديو، ويمكنك
مشاهدته عبر عدد كبير من الأقنية الأخرى… فلم تم سحب الفيديو؟! وهل كانت ميريام
قد “دست نبض السوق” في إصدارها وسحبها السريع للفيديوكليب؟!