توفي الشاعر الشاب عبد العزيز عمار بعد صراع طويل مع مرض الإلتهاب الكبدي فيروس “سي”، حيث تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء تواجده في العناية المركزة داخل مستشفى مصر الدولي بمنطقة مصر الجديدة.
وكان عبد العزيز عمار قد حقق شهرته من خلال تعامله مع عدد من النجوم، منهم تامر حسني وسامو زين وخالد سليم وكان صديقا مقربا من الملحن محمد رحيم الذي وقف بجانبه في محنته وطالب جمعية المؤلفين والملحنين بالوقوف بجانبه مادياً ولكنها لم تستجب! كما وكان رحيم قد إستنكر موقف الجمعية قبل وفاة صديقه الشاعر، بعدما رفضت مستشفى الهرم أن تبقي عبد العزيز عمار في العناية المركزة الخاصه بها، لأنها لا تتحمل مثل هذا النوع من المرضى وأوصت بنقله لمسشتفى الكلى والمسالك البولية في المهندسين، إلا أن الجمعية لم تتحرك لمساعدة الشاعر وتمت معالجته حتى اللحظة الأخيرة على نفقته الخاصة بمساعدة أصدقائه الملحنين والشعراء!
فـ “مش بس بلبنان.. بمصر كمان” وفي جميع دولنا العربية العاشرة وليس الثالثة، يهان المبدع ولا يكرم وحتى وإن كان على فراش الموت.. فنحن ببساطة لا نعرف كيف نكرم مبدعينا وفنانينا إلى بعد أن يصبحوا في ذمة الله!