لأنه السلطان جورج وسوف الذي لا يجامل ولا يعرف كيف “يبيض طناجر”، ولأن كل من أحبوه، لم يعشقوا فنه فحسب، بل شخصيته الفظة وأسلوبه المباشر دون أي لف ودوران، كان أن تفاجأ الجميع بالفيديو الذي عرضته قناة “الجزيرة” لأبو وديع أثناء تواجده في حفل خاص مع علي الديك وعاصي الحلاني..
في الحفل وبينما كان علي الديك يغني، كان أبو وديع يرقص وقد بدا عليه أنه سعيد “ورايقة معو”، إذ أمسك بيد العاصي ودبكا معا، كما راقص رجل الأعمال السوري وإبن خال الرئيس الأسد، رامي مخلوف.. وفي إحدى اللقطات، وبينما كان أبو وديع يمسك بيد مخلوف، يختفي الوسوف من الصورة، فتلاحقه الكاميرا، لنراه راكعا على الأرض وينظر إلى رامي مخلوف متأثرا، مرددا: “لا.. لا.. لا”!
وحسب التحليلات، فإن أبو وديع ركع أمام مخلوف، وذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك في تحليلاتهم، فقالوا إنه قبل قدميه، بينما رد عشاق الوسوف مؤكدين أنه ركع تأثرا بغناء علي الديك!
وهنا نذكر الفيديو الآخر الذي إنتشر منذ فترة لأبو وديع حين إلتقى بسيدة تونس الأولى سابقا ليلى الطرابلسي في حفل خاص، حيث قبل يدها، وقامت القيامة عليه!
نكتب الوقائع كما شاهدناها في الفيديو المنتشر دون أي رأي خاص.. فقط نعتب على من نصبه العرب جميعا سلطانا فوق أي سلطة أخرى، وهو الكبير الفاهم الذي يعرف أن عليه أن يدرس تصرفاته وأن جميع العيون، تلك التي تحبه والتي لا تحبه وتنتظره “على غلطة” موجهة إليه!