بحضور زوجها وأفراد أسرتها وزملاء لها في الفن، هذا إضافة إلى السفير البريطاني توم فليتشر، أشعّت نانسي عجرم نجمةً لؤلؤيّةً في أعياد بيروت وفي أسواقها، لتقول لا للحرب ولتقول بأن ليل لبنان أعيادٌ وموسيقى وفرح وحبّ..
المدرّجات امتلأت والبطاقات كانت Sold Out ونانسي كانت كفراشةٍ على المسرح، فغنّت أغنياتها وأخرى لعمالقة، وتفاعُلُ الجمهورِ معها كان صارخاً وواضحاً، هذا إضافة إلى تواضعها المعتاد، بحيث قابلت عدداً لا بأس به من محبيها في الكواليس، كما وبدّلت ثوبها الأبيض الذي أطلّت به أولاً، لتختار آخر أزرقاً.
“تويتر” ووسائل التواصل الإجتماعي كانت كلّها أيضاً تصرخ “نانسي” وكان يكفي أن تكتب اسمها لتخرج لك آلاف التعليقات المهللة والمباركة لهذا النجاح الجميل الذي تستحقه نانسي الطيبة والتي لم نسمعها يوماً تتمنّى شرّاً لصديق أو زميل أو أي إنسان.