الإبهار أمر عودتنا عليه الـLBC، سواء في الديكور أو الإستعراضات الضخمة، لتكون السباقة في تقديم الصورة الراقية والبرنامج الأكثر مشاهدة عبر شاشتها.
ولكن يبقى السؤال: هل يفشل ستار أكاديمي بدورته السابعة بصناعة نجم حقيقي؟ فقدم شارك حتى الآن في هذا البرنامج على مدى 6 دورات سابقة أكثر من 100 مشترك عربي، لم يستمر ويبرز منهم سوى خمسة على الساحة الفنية هم شذا حسون، جوزيف عطية، أحمد الشريف وبشار الشطي.. وأين البقية؟ حتى هذه الأسماء المذكورة لم تحقق هذا القليل فنياً إلا بمجهودها وليس بمجهود الأكاديمية أو رئيستها رولا سعد أو مؤسسة الـLBC.. فشذا حسون دعمها المخرج طوني قهوجي بكل قوته ونفوذه، جوزيف عطية إجتهد بشكل فردي ولقي دعماً من شركة ستار سيستم التي دعمت بدورها أحمد الشريف بكل قواها حارمة البقية من أي دعم يذكر، كما أن بشار الشطي مدعوم من قبل شركة روتانا لأنه كويتي ويجب إطلاق شاب كويتي كنجم طالما أن رئيس الشركة سالم الهندي يحمل الجنسية الكويتية.
هذا يعني أن البرنامج لا يصنع نجوماً كي يستمروا كمطربين؟ بمعنى أخر هذا البرنامج ليس هدفه إيجاد فنانين للساحة الفنية العربية؟ بل هدفه الإستفادة مادياً من الإعلانات وsms التصويت، إضافة إلى جذب المشاهدين ليتابعوا المحطة ومعظم من المراهقين العرب.
وبالمقارنة مع برنامج إستديو الفن، نجد أن أهم نجوم الساحة الفنية إنطلقوا منه مثل ماجدة الرومي، راغب علامة، وائل كفوري، وليد توفيق، فارس كرم، رامي عياش، باسم فغالي، إليسا، نوال الزغبي، ديانا حداد وغيرهم، وذلك لأن سيمون أسمر كان يختار الأفضل كي يصنع منه نجماً، إذ لا أهمية لبرنامج يطلق ويخرج مشتركين ولا يدعمهم ليصنع منهم أو من ربعهم على الأقل فنانين. فكيف بالحري لبرنامج شارك فيه أكثر من 100 مشترك لم يبرز منهم سوى 4 فقط؟! فما الهدف الحقيقي إذاً من هذا البرنامج؟
من جهة أخرى، شهدت الأكاديمية هذا العام بعض التغييرات أبرزها: إستبدال وديع أبي رعد بأستاذ أخر لتمرين الغناء هو خليل أبو عبيد (مدير أعمال الفنان محمد مجذوب)، فيما بقيت ماري محفوض أستاذة للفوكاليز وتمرين الأصوات، وميشال فاضل أستاذاً للإشراف على تمارين الغناء، واليسار كركلا للتدريب على الرقص وتصميم اللوحات الإستعراضية، وميشال جبر أستاذ المسرح، كما شهدت الأكاديمية عودة الفنان أسامة الرحباني.
أما المشتركين فهم:
من لبنان: آلين، ريان، جاد ورامي.
من مصر: رانيا، محمود ومحمد علي.
من تونس: أسماء وبدرية.
من الجزائر: مهدي.
من المغرب: سلوى وسارة
من الاردن: باسل ومحمد
من العراق: رحمة
من الكويت: عبد العزيز
من سوريا: ميرال، ناصيف وسارة
من السعودية: سلطان وهيثم.