بين ليلة وضحاها حقق الشاب المصري البسيط أحمد الشحات شهرة لم يكن يحلم بها أو يطمح إليها حتى، وذلك حين صار سبايدرمان مصر والبطل الذي تسلق 22 طابقا للوصول إلى سطح مبنى السفارة الإسرائيلية، فنزع علمها عنها ورفع مكانه العلم المصري..
أحمد الشحات شاب بسيط وفقير، وحيد أمه وله شقيقات، وهو العائل الوحيد لهن بعد وفاة والده، ويبدو أن قصته وشهرته السريعة، إذ أصبح له آلاف المعجبين على الفايسبوك وتتسابق لإجراء المقابلات معه جميع المحطات التلفزيونية، إستفزت المنتجين المصريين الذين يتسابقون لتحويل قصته إلى فيلم!
وقد تردد أن الأسماء المطروحة لهكذا مشروع ستكون إما أحمد السقا أو أحمد عز أو تامر حسني..