بيروت
في الثالث من كانون الأول- ديسمبر 2011، أراد الإعلامي تمام بليق أن تكون الحلقة
التمهيدية لإعلان نتائج الجولة الأولى من التصويت في النسخة الثالثة من برنامجه
الإذاعي “مين الأول” الذي يبث عبر أثير إذاعة ميلودي إف. أم، مميزة
وفريدة من نوعها، إذ إستضاف الإعلامي الدكتور جمال فياض، والذي بدوره، وفي سياق
الحلقة حلل التصويت، شرح وجهة نظره حيال آراء الناس المتشابهة في بعض الأحيان،
والتصويت المكثف لبعض الأعمال في أحيان أخرى، إلى جانب طبعاً تصنيفه وتصويته على
فئات البرنامج.
في
مستهل الحلقة، أشار إلى أن التسويق للأعمال على إختلافها أمر مهمّ وبارز كما أن
الترويج لها يساهم في إشراكها في التصويت والمسابقات. عن الأعمال الغنائية الصادرة
خلال العام 2011، أبدى رأيه قائلاً: “هناك أغنيات غير ناجحة، وهناك نسبة
تقارب الـ 20 بالمئة وصولاً إلى 30 بالمئة من الأغنيات الناجحة”. رفض فيّاض
مبدأ المفاضلة والأولويّة بين الفنانين والنجوم، معتبراً أن ليس هناك فنان أول
وأفضل، هناك مساواة بين الفنانين، والمفارقة تتم على صعيد الأعمال المقدمة. وفيما
يتعلق بالفنانين الشباب اليوم، قال جمال فياض بأنّ أغنياتهم جميلة ولا داعي للجوء
إلى بعض التعابير مثل “يللا تضبضبي” في أغنية عامر زيان (مللا ورطة)،
معرجاً على أغنية الفنان عادل العراقي وعلى كلماتها قائلاً “بعد في للموز ما
غنيتو”، ونوه بضرورة وجود “ربيع فني عربي”.
هذا
وقد صوت فياض لعدد من النجوم عن فئات عديدة في البرنامج، ولم يتردد في إعطاء رأيه
عن بعض الفنانين بغض النظر عن العلاقة الشخصية والخلافات فيما بينهم. إعتبر الفنان
رضا أنجح من قدم ألبوم هذا العام ولكنه كسول على صعيد الإطلالات الإعلامية وهذا
حال وائل جسار، أيمن زبيب وسعد رمضان أيضاً. وقد صوت لصالح راغب علامة، رضا ووائل
جسار عن فئة أفضل فنان للعام. رفض إعتبار وائل كفوري أولاً في الـ 2011 لأنه لم
يقدم أي عمل فني، فيما قال عن رامي عياش بأنّ ألبومه “غرامي عياش” جميل
ولكنه لا يقيم الحفلات سوى في بعقلين ومطعمه في المغرب. وعن التصويت للفنان مروان
خوري قال “مروان فنان كبير بس شو عمل هالسنة؟”. عن رأيه بملحم زين، قال
بأن رغم الخلافات الشخصية وأنّه “ما بيعرفه ومش سامع فيه”، هو فنان ناجح
وإطلالته في ديو المشاهير كانت مميّزة ولكنه لم يقدم جديداً هذا العام.
فياض
قال عن هيفا بأنّه غير رأيه بها، وأحب إطلالتها في ديو المشاهير، وهي اليوم بدأت
تغني “صح”، وهذا فعلاً يسعده، كما وأن نجاح نانسي عجرم كان بارزاً هذا
العام، مشدّداً على أن ألبوم إليسا يمكن للناس أن يكونوا قد نسوه منذ عامين حتّى
اليوم، ولكنها ممكن أن تعيش عامين إضافيّين على أمجاده ونجاحاته. وعلى صعيد أفضل
الفنانات، صنف كل من نجوى كرم مبدياً إعجابه بأغنية وكليب “ما في نوم”،
نانسي عجرم ونوال الزغبي التي قامت بنقلة مميزة هذا العام ونوه بنجاح أغنية 1100.
أخرج
هبة طوجي من معادلة التصويت لأنها مختلفة عن الآخرين، وصنّف بين النجوم الشباب كل
من جوزيف عطية، نادر الأتات وعامر زيان ولكن طالب ناجي الاسطا تقديم أغنيتين لتتم
مقارنته مع فناني الجيل الشاب. وقد صوّت لصالح يوسف الخال، يوسف حداد وكارلوس
عازار على صعيد التمثيل معتبراً الأخير نجم لبنان القادم، وطالب باسم مغنية
بالتركيز أكثر على التمثيل. وعلى صعيد الممثلات إختار نادين نسيب نجيم ووصفها
بالخطيرة، نادين الراسي وجويل داغر، مشيراً إلى أنّ مشاركة ماغي بو غصن في ديو
المشاهير لم تكن لصالحها.
عن
الإعلان الأبرز، صوت لصالح إعلان هوا تشيكن، رغم أنه لم يأتي بجديد مع الممثل جورج
خباز، وصوت لصالح تلفزيون الجديد وقناة mtv، ونوه بأنّ أخبار الـ lbc تغيرت كثيراً ويجب إعادة دوللي غانم إليها، كما صوت لجريدة
الأخبار ومجلات نادين، الشبكة والجرس التي أثبتت نفسها بين المجلتين. عن
الإعلاميين البارزين ذكر زافين، مالك مكتبي، مارسيل غانم، جورج صليبي، ميسم درزي
عبر أثير إذاعة الشرق وفيني الرومي في ميلودي إف ام، وهو ساحر يطرح مواضيع عديدة،
ويُدرك كيفية إدارة برنامجه، والبرامج الأفضل كانت حديث البلد ومافي متلو.
يُذكر
أن نتائج التصويت للأسماء التي إنتقلت إلى المرحلة النهائية، تُعلن مباشرةً عبر أثير
إذاعة ميلودي إف أم، يوم الإثنين في 5 ديسمبر عند الساعة السابعة مساءً.