لسنا في زمن الأعياد
المجيدة لنتمنى على أصحاب الخلافات ووجهات النظر المتناقضة أن يتصالحوا.. لكننا في
زمن الأمطار والعواصف.. فرغم مرور الوقت على إنفصالهما وفصول الخلافات الكثيرة
بينهما، لكن لمَ لا تغسل الأمطار القلوب وتقلع العواصف الأحقاد والعتاب؟! ولمَ لا
يتصالح المخرج طوني قهوجي والفنانة شذا حسون؟!
صحيح أن شذى لم توقف
عملها بعد إنفصالها عن القهوجي ولم تتوقف أيضا نجاحاتها، كما لم يخسر القهوجي بريق
إسمه والمهنيَة التي يتمتع بها بإحتراف قلَ نظيره، لكن: أليس جميلا أن تجتمع من
جديد الموهبة مع الخبرة، ليكون الرابح الأكبر هو الجمهور؟!