كتبت المطربة اصالة مجموعة من الكلمات بيدها لتوضيح وجهة
نظرها الصحيحة لما حدث في المؤتمر الصحفي الخاص بها والذي سبق حفلها في مهرجان “موازين..إيقاعات
العالم” في دورته الحادية عشر والذي ترتب عليه العديد من الاستنتاجات الخاطئة
ونصت كلمتها على الشكل
التالي:
“حين عتبت على من هم رفقاء دربي وشركاء لي في
عالم الموسيقى والفن والذين لا يميزهم شيء سوى موهبة إلهية كان عليهم ان يحافظوا
عليها من مواصفات تدعم وتوثق هذه الموهبة الا وهو (الصدق،الضمير،الانسانية).
حزنت كتيراً من مواقفهم القاسية تجاه شباب أمةٍ ثاروا
ليحققوا حلماً أكبره الحرية واطفالاً ليس لهم ذنب الا قرار ابويهم بانجابهم وقرار
هؤلاء بقتلهم ، كان علينا واجبٌ تجاههم ان نصدقهم واقلها نبكيهم ولا نتخلى عنهم
مهما صَعُبَ الطريق ومهما استحال الحلم.
عتبي كان على من احببتهم كثيرا واقتديت بهم كثيراً من
اصحاب مهنتي او من هذا الوسط الكبير ( اعلاميين، فنانين ، مثقفين) من سوريا ومن
لبنان، في واحداً منهم خلقت وفيه وُلد اغلى ما عندي والدي واعشق ترابه والآخر وطنٌ
اعشقه وتمنيت لو اقضي عمراً فيه الى ان أتى يوماً إستحالت فيه زيارتي له الى يومٍ أرجو
من الله ان لايكون بعيد .
لو كان هناك ميزان للقلوب لما كان هناك ما يوازن محبتي
وافتخاري بلبنان وشعبه ، شعب لبنان هو أب الثوار وبيروت سيدة الكرامة ومنكم تعلمنا
أن الحلم آتٍ لا محال ومنكم انا تعلمت ان لا أموت في انتظار ذلك اليوم فأنا بعض من
موروثكم وطالما افخر بنفسي سأفخر بكم….