فجّر رجل الأعمال هشام بكر، نجل الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر مفاجأة مدوية، بعدما كشف أن وفاة والده تحوم حولها “شبهة جنائية”، مشيرًا إلى أن هناك شهودا عيانًا على القضية.
وأضاف هشام أنه قدم بلاغا للنيابة العامة المصرية، للتأكد من أن وفاة والده طبيعية، معلقا: والدي كان مخطوفا ومحتجزا من قبل زوجته، التي منعت الجميع من الاقتراب منه، كما قامت بطرد مندوبي وأطباء وزارة الصحة الذين جاؤوا للكشف عليه.
وأوضح نجل حلمي بكر أن القصة ليست اتهاما مباشرا لزوجة والده، بل لا زالت ضمن إطار الشكوك.
ووجه هشام خلال مؤتمر صحافي عقده عقب وصوله إلى مصر قادما من أمريكا للمشاركة في تشييع جثمان والده عصر الأحد إلى مثواه الأخير، الشكر إلى نقابة المهن الموسيقية، والنقيب مصطفى كامل، والعضو في النقابة نادية مصطفى، إضافة إلى وزارة الصحة المصرية، والدولة والإعلام على اهتمامهم بما حصل مع والده قبل رحيله.
وكشف أن سبب غيابه خلال الفترة الماضية هو مرض زوجته بالسرطان، ومرض ابنته، مؤكدًا أنه قام بتأجيل عملية والدته لعينيها كي يحضر وينهي معاملات دفن والده.
وشيع جثمان حلمي بكر إلى مثواه الأخير، عصر الأحد، عقب أداء الصلاة عليه في مسجد السلام بمدينة نصر، وسط غياب نجوم الفن.
وشارك في الجنازة فقط نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، والفنانة نادية مصطفى، والموسيقار سليم سحاب، بالإضافة إلى عدد من أصدقاء وأقارب الراحل حلمي بكر.