في التاسع من شهر تشرين الثاني المقبل، تبصر رواية أحلام مستغانمي الجديدة “الأسود يليق بك” النور، ولأول ألف شخص يطلبون نُسخهم من الرواية، هدية خاصة وهي توقيع الرواية من أحلام لهم..
المفارقة هي في حبكة الرواية ذلك أنها قصة حب تجول الكاتبة من خلالها في الزوايا المعتمة والملتبسة لعلاقات الحب: كيف لا تخلو أية علاقة من حروب صغيرة ورهانات وتحديات بين الطرفين؟
بخيالها الفني، تخترع الكاتبة لبطليها، رجل الأعمال الفني والمطربة الملتزمة والشموخ، سيناريو حب يحاكي أساطير ألف ليلة وليلة ولكن بقالب معاصر، بين رجل من أرقام وإمرأة من نغمات.. حبكة ذكية، ولغة أخاذة، إلا أن الحب الوردي لا يدور في كواكب متفلتة تماماً من الواقع، فكما عودتنا في كتبها السابقة، تعالج الكاتبة، بموازاة قصة الحب، مواضيع إجتماعية وسياسية تطال صميم المجتمعات العربية من المحيط إلى الخليج، وتتطرق إلى هموم تؤرقها..
إذاً، أحلام إختارت فنانة لكنها إختارتها ملتزمة وشامخة ولم تخترها من فنانات آخر زمن، لكنها أيضاً ضربت يدها بقوّة على وتر نادراً ما يخجل كثيرون من مناقشته وهو علاقات الحب التي تنشأ بين الفنانات ومدراء أعمالهنّ، وهي حقيقة معروفة في الغرب ومكبوتة في عالمنا العربي!