وصلنا البريد الإلكتروني التالي من جمعية Save Beirut Heritage – “أنقذوا تراث بيروت”، وجاء فيه:
تشهد شوارع منطقة بدارو الراقية تغيراً جذرياً، إن العديد من أبنيتها الجميلة على وشك أن تهدم وأبرز تلك الأبنية منزل الكاتب والأديب اللبناني أمين معلوف، الحائز على كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية كجائزة غونكور لكتابه “صخرة طانيوس،” وقد إختير مؤخراً ليكون عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وهي أهم لجنة أدبية في فرنسا!
منذ أشهر طويلة، تضغط شركة “ك.” الإستثمارية للسماح بهدم هذا المعلم الثقافي، وذلك مع العلم بأن المبنى بحالة ممتازة. دخلت على الخط ضغوطات من جهة سياسية تنتمي إلى حكومة سابقة للمساهمة بإخلاء المبنى رغم أن بيت معلوف هو جزء لا يتجزأ من الطابع المعماري الراقي المحيط بالمتحف الوطني.
كالعادة، تبين لنا أنه سيحتل موقع هذا المبنى وحديقته الجميلة ناطحة سحاب لا تتطابق والنسيج العمراني المحيط بالمنطقة. و بهدف الحفاظ على هذا المبنى وغيره من أبنية بدارو أجتمع أعضاء من جمعية “أنقذوا تراث بيروت” مع وزير الثقافة ومستشاريه. وإتفق الطرفان على ضرورة حماية هذا المبنى ومحيطه، ولكن تبين بعد أشهر أن وزارة الثقافة إنحنَت لضغوطات الشركة الإستثمارية وتأكد لنا أن رخصة الهدم قد يوقّع عليها وزير الثقافة في الأيام القليلة القادمة!
تناشد جمعية أنقذوا تراث بيروت المديرية العامة للآثار، أعضاء لجنتها الكريمة ووزير الثقافة اللبناني المهندس غابي ليون بإعادة النظر في هذه المبادرة وتوقيف قرار سيدفن معه معلم ثقافي بيروتي.. ونطالب أيضاً رفاق الثقافة في الإعلام أن يضمّوا أصواتهم إلينا وأن ينقلو صرختنا!
هل يعقل أن تسمح وزارة الثقافة بمحو آثار أديبنا البروتي العظيم أمين معلوف؟