تستهل أمل بوشوشة سنة 2012 بتجديد مميز لأغنية “يا رايح” المعرف عنها مراراً “بالأغنية الجزائرية التي جالت حول العالم”.
وبالفعل، هذه الأغنية التي ألفها وغناها دهمان الحراشي سنة 1970 تمت ترجمتها إلى لغاتٍ عدة منها: اليونانية، التركية، الهندية، ومع Shantel بلكنة بلكانية، ناهيك عن النسخات العربية المتعددة. وقد تم إضافة “يا رايح” على عدد كبير من المنوعات الموسيقية العالمية منها: “البودابار”، “لي بان”، ميديترانيو”، و”أرَبيسك” موصفتاً بذلك الأغنية ضمن فئة الموسيقى العالمية.
يعود انتشار هذه الأغنية إلى سنة 1998 عندما أُدِيَت على المسرح من قبل رشيد طاه، فوديل، وشب خالد مجتمعين خلال حفل حاشد في باريس.
غير أن هذه الأغنية لم تشهد صوتاً نسائياً حتى الآن، وقد استغلت أمل بوشوشا لهجتها الأم لتقديمها بإداءٍ خاص، هذه المرة بلونٍ راقص، مدعوم بإيقاع أفريي نابض دون نسيان “الزلغوطة” البربرية التراثية. عناية كبيرة أُعطيَت للموسيقى مع كمنجات “جهاد عقل”. التنفيذ من إمضاء فادي بيطار بالإشتراك مع الأخوين AB.
بالأساس تم تصميم هذه الإعادة للنوادي الليلية، غير أن انتشارها الكثيف في أوساط مُنسِقي الموسيقى (DJs) أدى إلى بثها على جميع الإذاعات العربية.