ضعف الإنتاج حال دون شهرتي منذ 17 عاما
* يترافق ذكر إسم أنور الأمير مع ذكر عدد من الأغنيات الناجحة التي قدمتها حتى اليوم، أخبرنا بداية عن سر نجاح الأغنيات؟
– هناك من لا يعرف أنني بدأت بالإحتراف منذ 17 عاما، لدي في رصيدي العديد من الحفلات والمهرجانات، ولكن تكوين هوية وشخصية فنية تطلب وقتا ومجهودا وكانت إنطلاقتي في أغنية مصرية حملت عنوان “حبيب عينيا” وقد أتبعتها بأغنية “كيفو” والتي لاقت روجا ونجاحا كبيرا.
* تتحدث عن مسيرة عمرها 17 عاما، لمَ لم تكن معروفا؟
– قلة الإنتاج حالت دون ذلك، عانيت جدا حتى وصلت إلى هذه المرحاة، وحتى لإنتاج أول عمل خاص بي من أغنية وكليب، والتوفيق كان من الله في أغنية كيفو والتي وضعتني على الخارطة الفنية وخلقت لي خطا فنيا خاصا.
* معك انور الأمير إنتهى عصر الواوا… وبدأ عصر الواو!
– (ضاحكا)… “والله مش مقصودة… البداية كانت مع كيفو… وكرت المسبحة مع سليم عساف”، فبعد أن طرحت أغنية “كيفو” أعاد وأسمعني “إشتقتلو” فوضعت صوتي عليها وطرحتها فيما بعد… واليوم أغنية جديدة “عم حنلو”… تفاجأت بما يفعله سليم في هذه الأغنيات، ولكنه قال لي “مشي متل ما عم قلك وإنت كسبان!”
* هلا تبعون أسلوب ونهج المسلسل الموسيقي؟
– مسلسل موسيقي ولكن كل حلقة تختلف كل الإختلاف عن الحلقات الأخرى… وهذا ما يجعلني متميزا، اكان على صعيد التوزيع والألحان حتى لو كانت الكلمات فيها شيء من التشابه والتقارب.
الواو… والله العظيم صدفة ومش مقصودة!
* ما سر إعتماد حرف “الواو” في كل عناوين أغنياتك، وحتى في “القفلة الموسيقية”؟
– “والله العظيم صدفة ومش مقصودة!!”
* والصدفة خير من ألف ميعاد؟
– الحمدلله… وصلنا إلى هدفنا المنشود وإلى النجاح الذي كنت أطمح إليه.
* ولكن الملفت بأنك تستخدم عبارات نستعملها في حياتنا اليومية، وتحمل في بعض الأحيان معان غير مرجوة…
– أقدم فنا جميلا، أحبه الناس وحفظوا أغنياتي عن ظهر القلب، أطفالا كانوا، أم شبابا أم متقدمين في السن، وعن إستخدام تعابير مبتذلة بعض الشيء، فهذا يعود لنية الشخص الذي يستمع ويردد الأغنية… في أغنيتي الأخيرة أقول “آخر همي عني يحلو!” وهذا فعلا ما أقوله لأصحاب النوايا السيئة الذين يتعمدون الإساءة في فهم معاني أغنياتي!
* لمن تغني وتقول “كيفو، إشتقتلو”… واليوم “عم حنلو”؟!
– “ما حدا غير الحبيب…” أخاطب الحبيب سواء اكان أب، أم، أخت، صديق أو حبيب غالٍ… أو حتى إذا فقد شخص صديقا يحبه كثيرا!
* أخبرنا أكثر عن أغنية “عم حنلو” التي طرحتها على طريقة السينغل مؤخرا؟!
– الأغنية من كلمات الشاعر سليم عساف وألحاني وتوزيع داني حلو… هذا وقد كتبت كلاما مختلفا عن الذي كتبه سليم عندما لحنت الأغنية، وبقي في النسخة التي طُرحت المطلع من كلماتي…
* هل أنصفك فادي حداد في تصوير أغنياتك؟
– في الكليب الأول لم يكن التركيز على أنور الأمير… لم يكون هناك focus على وجهي، على عكس الكليب الثاني “إشتقتلو” حيث كانت هناك close shots وتم التركيز على صورتي، هذا وقد قدمنا له أغنية “عم حنلو” ونحن بإنتظار أن يعطينا الـ story board الخاص بالكليب…
* هل يزعجك أن يكون الناس قد تعرفوا إليك عبر الصوت قبل الصورة؟
– لن أخفي عليك إنزعاجي، وقد لمست ذلك بعد سلسلة حفلات في أميركا وكندا وأستراليا، حيث يردد الناس أغنياتي ولكنهم لا يعرفونني شخصيا، وهذا ما شكل نقطة ضعف نعمل على تقويتها عبر الإطلالات الإعلامية والتركيز على شخصيتي أكثر.
* أقرب إلى من على الساحة الفنية اليوم؟
– أقرب إلى أنور الأمير… كبل بساطة فلا أقلد أحد ولي style خاص!
* ما الذي ينقص أنور الأمير حتى يلمع نجمه؟
– “مش ناقصني إلا إنتاج!!!”
* هل قصدت شركات إنتاج بغية توقيع عقود إنتاجية؟
– عندما قصدت العديد من شركات الإنتاج كنت قد طرحت أغنية “كيفو”، قوبلت بالمماطة أحياناـ وأحيانا بأن لديهم عدد من الفنانين ويكتفون بذلك… وتابعت المسيرة وحدي!
*هناك من لا يعرف بأنك دخلت سوق الأغنية المصرية بأغنيتين لبنانيتين!
– هذا شرف لي أن أدخل مصر بوابة الفن بأغنيتين باللهجة اللبنانية، وهذا دليل نجاح وتميز بالأعمال التي أقدمها… الجمهور المصري عرفني عبر “كيفو” و”إشتقتلو” وهذا أمر ليس بالسهل أن يدخل فنان صاعد مصر بلهجته الأم…
والدتي مصرية… وسوف أغني باللهجة المصرية
* هل تفكر بتقديم عمل مصري أو خليجي في لافترة المقبلة؟
– والدتي مصرية، وأحب أن أغني اللهجات كافة منها الخليجي والمصري… ولكن أرجح الكفة إلى تقديم أغنية باللهجة المصرية…
* وماذا عن تقديم أغنية دويتو؟
– أحبذ هذه الفكرة كثيرا وأحب أن أقدم دويتو غنائي مع الفنانة المصرية جنات… فهي ناجحة جدا ومتألقة في مصر!
* هل الحديث عن ألبوم غنائي متكامل مبكر؟
– “ما بخبي عليك… ما في أعمل ألبوم وأنا لوحدي!”
* كلمة أخيرة…
– شكرا لموقعكم على هذه المقابلة، على أمل أن نكون على تواصل دائم