تقدّم الممثل القدير نور الشريف ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد صحيفة البلاغ الجديد المصرية التي نشرت مقالاً زعمت فيه تورّطه في شبكة للشاذين جنسياً، كان من ضمنها أيضاً خالد أبوالنجا. هذا المقال خضّ الساحة الفنية المصرية، ما جعل النقابة تتحرك فوراً، فقد وزع نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي بياناً مقتضباً، بسبب المقال الذي حمل عنوان
ورغم قساوة المقال، أصرّ عبده مغربي رئيس تحرير الصحيفة لدى التحقيق بأن ما نشره دقيق وأنه لديه إعترافات من 5 متهمين يؤكدون فيه علاقتهم بنور الشريف وخالد أبو النجا وأنه لديه أدلة أخرى على صدق ما يقوله.
وبعد التحقيقات، قرّرت لجنة طباعة الصحف الأجنبية في المجلس الأعلى للصحافة وقف التصريح الخاص بطبع جريدة البلاغ الجديد التى تصدر بترخيص أجنبي وتطبع فى مصر، وذلك بناءً على طلب من صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة.
وجاء فى البيان أن اللجنة اتخذت قرارها بعد استعراض شامل للشكاوى المتعددة المقدمة ضد الجريدة، وما ضمنه مضمون البلاغ المقدم للنائب العام حول اختلاق أخبار غير صحيحة تستهدف القذف والتشهير والابتزاز لبعض الشخصيات الفنية منهم نور الشريف وخالد أبو النجا.
ونفى مصدر مسؤول صحة ما نشرته صحيفة البلاغ حول قيام الإدارة العامة لحماية الآداب بضبط شبكة للشواذ جنسياً متورط بها بعض الفنانين.