فبعد أن زعل وائل من روتانا وغادرها، إنقطعت الإتصالات بينه وبين سالم الهندي، وكانت المنابر الإعلامية هي الوسيط الوحيد بينهما والتراشق الكلامي وسيلة التخاطب بينهما، وفشلت سابقاً الفنانة نجوى كرم وإليسا المقربتان من كلا الطرفين في إعادة المياه إلى مجاريها بينهما، إلا أن إليسا لم تستسلم، فقد دعت يوم السبت الماضي إلى حفل عيد ميلادها في فندق الفنيسيا عدداً من أصدقائها المقربين ومن ضمنهم وائل كفوري وسالم الهندي، في أول لقاء لهما، حيث تصافحا وجلسا لوقت طويل تحدثا فيه عن أمور كثيرة وتصالحا.. ويبقى السؤال، هل يعود وائل كفوري مجدداً إلى روتانا؟ أم أن هذا اللقاء كان عابراً ولن يسفر عن نتائج ملموسة؟