“فرص الإنطلاق على طريق النجومية لا تنحصر بالميدالية الذهبية فقط.” هذا ما كرره مراراً وتكراراً أعضاء اللجنة الحكم والنجوم الضيوف الذين استضافهم برنامج ستوديو الفن 2010. والدليل على ذلك استضافة جوزيت روحانا الحائزة على الميدالية الفضية في الدورة الثالثة. جوزيت روحانا بدأت تشق طريقها مع الإدارة الفنية لمكتب ستوديو الفن. فقدمت أغنية خاصة بها بعنوان “حبيبة حبيبي” من كلماتها وألحانها ومن توزيع المايسترو إيلي العليا الذي رافقها أداءاً على البيانو.
جوزيت روحانا وغدي غانم كل واحد منهما خطا خطوة أولى في مشوار طويل. كل واحد منهم خرج من المباراة ودخل عالم الواقع الفني والعمل الجدي. وكان لخطوتهما الأولى الوقع الجيد في أعمال يحمل كل واحد منهما هوية فنية خاصة ومختلفة عن الآخر.
الحلقة السادسة والنهائية من الدورة الرابعة والأخيرة من ستوديو الفن 2010، أعلنت نتائجها بين ذهبية وفضية وكانت اللجنة الحكم كريمة في إرساء ميزان العدل بين متبارين تقاربت نتائجهم في فئة واحدة. فكانت بعض الفئات محظوظة بالحصول على ميداليتين ذهبيتين.
بداية مع فئة عرض الأزياء للبنات، حيث تقاربت نتائج التصويت وتقارب المستوى بين فاتن نفاع ومادالينا ليشع. فقررت اللجنة منح الذهبية للمشتركتين.
انتقالاً إلى فئة تقديم البرامج، بين كريستين داغر ونهاد صقر، تضارب التصويت بين اللجنتين الإعلامية والأكاديمية وكانت مطالبة قوية باستعادة كريستين بعد أن كانت النتيجة قد حسمت ومنحت الذهبية لنهاد. وبعد التشاور تم الإعلان عن استعادة كريستين ومنحها الذهبية لتشارك في الدورة الأخيرة في نهائيات لبنان.
أما فئة تقديم البرامج للشباب، فانقسم تصويت اللجنتين بين أنطونيو نجم ونزار ملكي. وتسلم الإثنان ميدالية ذهبية، خاصة وأن هذه الفئة حجبت الذهبية عن الدورة الثانية لانعدام المستوى الجيد. وهكذا يصل عدد المتبارين هنا إلى أربع وهو العدد الأدنى المطلوب للتباري على نهائيات لبنان.
أيضاً مع فئة الرقص، وبسبب حجب الذهبية في الدورة الثالثة، ولتقارب المستوى، منحت الذهبية لكل من باميلا وكارلا وتسلمت ناديا الفضية.
فئة الشعر كان لها حصتها بالتميز، فأعطي كل من إيدي ناصر ورامي بو علوان ميدالية ذهبية، وفقاً لإعلان سيمون أسمر دعمه للديمقراطية في البرنامج.
وانتقالاً إلى الأغنية الكلاسيكية للصبايا، بين أداء زينة فاضل الجيد وصوت ريم الشريف الجميل، ومن دون المرور بعملية التصويت، صدر القرار من اللجنة بمنح الذهبية للصبيتين.
أما الفئة التي أثارت حيرة اللجان في الحلقة السابقة، فهي فئة الأغنية الكلاسيكية للشباب، حيث انتقل إلى نهائية هذه الدورة كل من وائل منصور، ماهر جهجاه وتامر نجم. فحسمت الذهبية لصالح وائل وأعطي كل من تامر وماهر الميدالية الفضية، مع إشادة رونزا بخامة صوت تامر، والجاذبية الهادئة في صوت ماهر، ومنح سيمون أسمر النجومية المطلقة لوائل.
وفي فئة الأغنية الطربية للصبايا، تسلمت أماني النوري الميدالية الذهبية وسيبال الجردي الفضية، مع رأي حاسم من رونزا بقولها أن أماني تملك كل العناصر المطلوبة في الصوت إلى جانب الحضور الذي يفرض نفسه.
60 ميداليات ذهبية توزعت في الدورات الاربع 60 مشترك ومشتركة سيتبارون في نهائيات لبنان على جوائز تقدير يمنحها البرنامج باسم سيمون أسمر ويقدمها رعاة البرنامج.
نهائيات لبنان تختتم موسم ستوديو الفن 2010 في أربع حلقات متتالية.