الخميس في 9 أيار- قامت منظمة اندي أكت بإطلاق المركز المدني للتدريب الإعلامي الإستراتيجي في لبنان، وذلك بحضور عدد من الخبراء الإعلاميين، الجمعيات، المنظمات المدنية، والناشطين.
ويهدف المركز الذي تأسس بمبادرة من اندي أكت إلى تدريب وتطوير قدرة مؤسسات المجتمع المدني على إستعمال الإعلام والإعلام الإجتماعي وتكتيات المناصرة عبر الإعلام، لملاحقة المشاريع المقترحة من قبلهم بطريقة أكثر فعالية في حملاتهم ومشاريعهم، كما سيعمل المركز على تطوير مجموعة من صحافة المواطنين في جميع المناطق اللبنانية مؤمنا” لهم تدريب عالي المهنية وأدوات تقنية تستعمل للمرة الأولى في لبنان والمنطقة. وتأتي هذه المبادرة بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” من خلال مشروع تعزيز المشاركة المدنية “PACE”.
وقد صرح علي فخري المدير الإعلامي والخبير في المناصرة الإستراتجية من فريق إندي أكت “إن المركز فكرة جديدة وتهدف لإيصال أصوات المجتمع المدني بشكل فعال للإعلام الذي بدوره ينشره على ملايين المواطنين في لبنان والعالم العربي”. لا يمكننا التغاضي عن أهمية الإعلام الإجتماعي والإعلام التقليدي في صنع القرارت والمناصرة، مقال واحد، صورة واحدة مصحوبة بتحرك منظم مدني يمكن أن تغير الواقع، وهذا ما إختبرناه في السنوات الأخيرة من نشاطنا المدني، من هنا على جمعيات المجتمع المدني أن تطور قدراتها على التعاون والتواصل وإستعمال الإعلام كأدات أساسية لا ككمالية دعائية.
كما تم الإعلان عن إطلاق التطبيق للتلفونات المحمولة والموقع الإخباري للناشطين الأول في لبنان، الأمر الذي يساعد في ايصال صوت الجمعيات والناشطين/ات المدنيين إلى المشرعين وصانعي القرار والإعلام التقليدي وجمهوره.
صرح الإعلامي خضر سلامة من مجلس الأمناء في المركز: “عندما طلب مني الصديقات والاصدقاء في المركز أن اتابع معهم الفكرة التي يعملون من أجلها، أول ما خطر في بالي هو التطور الكمي والنوعي الذي وصل اليه الاعلام في العالم، ففي الماضي كان الخبر يصل في بعض الاحيان بحجمه الى ما يعادل صفحة كاملة في الجريدة أو نصف نشرة تلفزيونية أو برنامجاً إذاعياً، لكنه تحول اليوم إلى عدد محدد من الأحرف، عدد صغير جداً همه إيصال المعلومة للمتابع ليبني هو موقفه مما يرى أمامه من تبدلات وتغيرات. إذاً، إنه عالم المكرو، أو المصغرات في كل شيء، ولذلك فإن ما يعنيني هو أن أتابع مع الصديقات والاصدقاء بناء هذا المشروع، علي أنجح في نقل الحدث معهم لأكون شريكاً فيه ولو بطريقة ما شراكة تسمح لي أن أنقل الحدث وضع المعايير العالمية”.
وتخلل الحفل شرح مفصل حول دور مركز التدريب والموقع والتقنيات المستعملة لأول مرة في لبنان من قبل إعلاميين متخصصين ومطوري التطبيق.