موقد النار
كموقد نارٍ بكوخٍ صغيرٍ زرعتِ يديكِ ِبكفّي يديَّ
وأسبلتِ سقفاً بشعرك حولي وحيطان دفئ ٍ على كتفيَّ
وكان الشهيق نسيما عليلا وكان الزفير هواء دفيّا
على وقع لحنٍ جميلٍ رقصنا ومن بعدِ موتٍ بُعثنا سويّا
وباتت يداي حزاما عليك وأمست كعقدٍ يداكِ عليّ
وذاب القميص وصار الرّباط لذاك اللهيب طعاما شهيّا
وظلّت دموعك ِ تجري كنهرٍ وصدري ينادي إليّ إليّ