نشرت جريدة “الفجر” المصرية خبرا جاء كالتالي:
قالت مصادر سورية مطلعة إن الأجهزة الأمنية هناك أدرجت إسم جمال سليمان على قوائم المطلوب إعتقالهم، في ضوء التقارير التي وردت عن لقاءات يجريها مع رموز وقادة في المعارضة.
وأضافت المصادر أن أجهزة النظام مستاءة من مواقف وآراء سليمان، التي يبديها في مجالسه الخاصة، حيث دأب خلالها على توجيه نقد للنظام السوري، وطريقة تعامله مع “الأزمة”، محملا النظام مسؤولية التداعيات التي خلفتها المعالجة الأمنية، وجنوح بعض القوى الشعبية إلى استخدام القوة والعنف.
وأشارت المصادر إلى أن ما يؤذي النظام، ويثير حنقه هو أن الفنان سليمان ينتمي للطائفة العلوية، وهو صهر وزير الإعلام الأسبق محمد سلمان، إضافة إلى الشعبية الواسعة التي يحظى بها في الأوساط السورية المختلفة، وهو ما يعني إعطاء مصداقية للنقد الذي يوجه للنظام، على قاعدة “وشهد شاهد من أهلها”!
الجدير بالذكر، أن الوزير الأسبق سلمان، منع قبل بضعة أسابيع من مغادرة سوريا، حيث تمت إعادته من مطار دمشق الدولي، ولم تجد محاولاته بالإتصال مع شخصيات نافذة في الدولة للسماح بسفره إلى القاهرة، حيث كان يعتزم زيارة كريمته المتزوجة من الفنان جمال سليمان، والمقيمة مع زوجها في القاهرة منذ بضعة شهور، والغريب أن الوزير الأسبق سلمان حاول الاستفسار عن سبب منعه من السفر، فأجيب بأن السبب يعود إلى مواقف صهره من النظام السوري!