بعد مشوار حافل بالنجاح المهني على مستوى القنوات الفضائية، غادر الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج “القاهرة اليوم” بشكل نهائي شبكة قنوات الأوربت.
ونشرت جريدة اليوم السابع، بأن أنباء ترددت في الأوساط الإعلامية تشير إلى أن عمرو أديب بصدد التعاقد مع شبكة قنوات “الحياة”، ومن المتوقع أن يظهر على شاشتها فى مطلع العام 2011 .
وكنا قد نشرنا البارحة مقالاً تساءلنا فيه إن كان مصير عمرو أديب سيكون مشابهاً لمصير هالة سرحان وذلك بعدما إنتشرت أنباء تؤكد بأن جهات عليا حذرت عدة محطات تلفزيونية مصرية وجهات إنتاجية من تقديم عروضات لعمرو أديب، البعيد عن الشاشة حالياً، بسبب رفض مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر تأجير إستديوهاتها لشبكة “الأوربت”، حيث يتم تصوير برنامج “القاهرة اليوم” لعمرو أديب.
وعلى ما يبدو، مسألة الدفع المتأخر من قبل الأوربت لإدارة مدينة الإنتاج الإعلامي ليست السبب الحقيقي وراء إيقاف بث المحطة، والدليل هو قيام الأوربت بدفع شيك بكامل المستحقات المتأخرة والتي تبلغ قيمتها مليون دولار، ورغم ذلك رفضت المدينة تسلم المبلغ وأصرت على عدم تأجير إستديوهاتها للأوربت بعد 15 سنة من التعاون المشترك. إذاً هذا يؤكد صحة ما يتردد، وهو أمرٌ صارم جاء من جهات عليا لإسكات عمرو أديب بعد تطاوله في الفترة الأخيرة على النظام الحاكم، حيث هاجم جمال مبارك ومسألة ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة، ومصر تمر حالياً بفترة سياسية حساسة وزرع أفكار إنقلابية في عقل المشاهدين يبثها عمرو أديب مسألة غير مرحب بها، لذا كان لا بد من إسكاته. والدليل على ذلك هو التوجيهات التي وصلت لعدد من القنوات والإدارات والجهات الإنتاجية بعدم تقديم عروضات لإستقدام أديب إلى شاشاتهم، وهو الآن متواجد في لندن.. فهل سيلقى المصير نفسه الذي حظيت به هالة سرحان في مصر بعد إبعادها بحجة فبركة حلقات عن “فتيات الليل” في مصر؟!