كلنا نذكر الأزمة التي أحاطت بفيلم المخرج سليم الترك My Last Valentine in Beirut بعدما رفعت نقابة الممرضين والممرضات في لبنان دعوى قدح وذمّ لأنهم إعتبروا أن لورين قديح التي مثّلت دور ممرضة في الفيلم، أساءت إلى المهنة وأربابها، وطالب حينها المعنيون بوقف عرض الفيلم ريثما يتم حذف المشاهد تلك منه.
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع القضية ذاتها، لكن هذه المرة في مصر حيث طالبت نقابة التمريض بوقف عرض فيلم “الحرامي والعبيط” الذي تجسّد فيه روبي دور ممرضة سيئة السمعة، معتبرين أن هذا يشوّه سُمعة جميع الممرضات ويضرب العامود الفقري للمنظمة الصحية!
نقيب الممرضين بصدد رفع دعوى على “الحرامي والعبيط” كما وهددت النقابة بأنها ستقوم بمظاهرات وإحتجاجات أمام دور السينما في حال إستمرّ عرض الفيلم.. ونحن إذ لا نقلل من قيمة مهنة التمريض فكلنا مدينون في حياتنا يوماً ما لممرض أو ممرضة طيّبوا جراحنا ووقفوا بجانبنا، إلا أننا نؤمن بأن الفن لم يُخلق ليُخنَق!