رغم التجاعيد والآثار التي تركها التقدم بالسنّ على وجهه، كان أحمد رمزي لا يزال يبدو جذاباً، فيه الكثير من السحر والرصانة التي لا يتقنها إلا الكبار الذين شبعوا من الشهرة والأضواء فأكلوها ولم تأكلهم وسيطروا عليهم، فلم تطفئهم.. لكن حال الدنيا يقول بأن ينطفىء نفسُ كل منا في وقت من الأوقات وساعة أحمد رمزي حانت البارحة رغم أن الحياة كانت لا تزال تليق به..
وقد أكّد سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية أن رمزي توفي أثناء جلوسه في فيلته وليس بعد أن سقط في الحمام، كما تردد!
ورمزي لمن لا يعرف لم يدخل إلى عالم السينما بالصدفة، بل هو أمر تمناه وإشتهاه، وكما كل شيء نتمناه بقوة في الحياة، نحصل عليه بقوة الـ Positive Imagining، دخل رمزي عالم السينما للمرة الأولى العام 1955 من خلال فيلم “أيامنا الحلوة” بعد أن كان صديقه المقرب عمر الشريف حينها قد صور أول فيلمين له من إخراج يوسف شاهين..
من Music Nation أحر التعازي لعائلة الفقيد وللفن المصري الذي فقد ركناً من أركانه..