Tian Xueming رجل صيني يبلغ من العمر 60 عاماً، وقد عمل بجهد في صناعة السجاد كي يؤمن لزوجته وولديه (ذكر وأنثى) حياة كريمة بعدما عانوا من الفقر لسنوات حيث كانوا يقطنون في المنزل ذاته مع ستّ عائلات أخرى!
الإبنة توفيت بشكل مفاجىء وكان عمرها فقط 15 عاماً إذ وقعت أرضاً بعد عودتها من السوق لشراء بعض الحاجيات وحينما وصل الطبيب كان الأوان قد فات، وبينما كانت العائلة قد بدأت تشفى من هذه الخسارة الكبيرة، شُخّص إبنهما وكان يبلغ من العمر تسعة سنوات بسرطان الدم في مراحله الأخيرة وتوفي في تموز من العام 2006 وكان قد صار عمره 18 عاماً، أي أنه قاوم المرض لتسع سنوات، ولم يغلبه!
ولأن المصيبة كانت أكبر من أن يتحملها الوالدان، فقد قررا أن يخفيا ملابسات وفاة إبنهما ويدعيا بأنهما دفناه، لكنهما في الحقيقة قررا إبقاءَه معهما في براد داخل منزلهما، وأبقياه مخبّئاً هناك لمدة ستة أعوام، إلى أن تم إكتشاف الأمر مؤخراً!
واليوم يعترف الأب: ” أعرف أنني كنت على خطأ، وأن قراري أثر سلباً على المحيطين بي، لكن حين خسرت إبنتي وإبني في أقل من عشرة أعوام، قررت ألا أخسر أيضاً فرصة إبقاء إبني حولي ورؤيته متى أردت، لذا فعلت ما فعلته”!