سواء كنا من مؤيدي “نايا” أو من معارضيها، لأسباب عدة لسنا في صدد طرحها هنا، إلا أننا لا يمكن إلا أن نجزم بأن “غيرة” من أنجح الأغنيات لهذا الصيف، ثم إننا بتنا في عصر الأغنية التي تصنع الفنان وتركز دعائمه. إلا أننا أيضا في عصر الصورة، ما يعني أن الكليب المصاحب للأغنية إما يأتي داعما لها فيزيد من أسهمها أو يأتي منقصا من قيمتها ونجاحها، وهذا ما حدث في كليب “غيرة” من إخراج بسام الترك!
الأغنية أكثر من جميلة وفيها قصة لذيذة، فلم كان علينا أن نرى نايا في شبه عرض أزياء لم يُضِف شيئا إلى الأغنية الناجحة؟!
الفكرة الكبيرة التي يرتكز عليها الكليب هي أن نايا تقوم بـ Photo session وتبدل عشرات الأزياء مرددة أغنيتها، ثم يتهافت عليها المعجبون الذين لا يتواجدون “عادة” في جلسات تصوير المشاهير، على حد علمي و”فهماتي”!
بإختصار.. الأغنية كانت تستحق صورة أفضل وأقوى!