تنطلق الدورة الحادية عشرة من مهرجان موازين في الثامن عشر من الشهر
المقبل وحتى السادس والعشرون منه، إلا أن حملة شرسة إنطلقت على المهرجان من خلال
مواقع التواصل الإجتماعية، تبناها من يطلقون على أنفسهم لقب: الناشطون في تنسيق
الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين!
وحسب المناهضين للمهرجان، فإن الأخير، شكل من أشكال إعدام
التنوع الثقافي في المغرب وضرب لمبدأ الولوج العادل إلى تمويل المبادرات الثقافية،
متهمين منظمي المهرجان بالسطو على معظم ميزانيات شركات القطاع الخاص المبرمج لدعم
الفعل الثقافي“..
كما وأنهم أكدوا بأن جمعية “مغرب الثقافات”،
التي تنظم المهرجان، تحولت إلى مؤسسة ربحية، بحيث من واجباتهم التي يغفلونها، رد
الإعتبار للفنان وللفن المغربي وصون التراث الثقافي الإنساني في المغرب والذي
يتعرض للإندثار، مطالبين كل المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية وشبه العمومية
والشركات المواطنة الداعمة للمهرجان، بالإنسحاب الفوري منه!
هجوم المناهضين للمهرجان لم يتوقف عن حد التمني، بل تعداه
إلى تهديد الشاب خالد الذي يحيي في 21 أيار حفلا في موازين، بقذفه بالبيض والطماطم
في حال لم يتجاوب معهم ويلغي مشاركته في المهرجان، دعما لآرائهم!