في ظلّ فترة الأعياد المجيدة وضمن نشاطات نادي الليونز، ولكي يكون للعيد معنى حقيقي نظّمت رئيسة لجنة حماية الطفل الأنسة ريما كنعان مشروعاً إنسانياً خيرياً لأعادة تأهيل دار حضانة خاصة للأطفال وهي دار الأولاد في المنصورية، بحضور حاكم جمعية أندية الليونز الدولية لمنطقة 351 الليون نبيل الروس، المسؤول عن جمعية Kids Aliveالأستاذ ماتثو غريغوري،رئيسة نادي سان رايز عين سعادة منى غيريال ورئيس نادي الليونز أرجوان خالد آغا.
فريق عمل موقع musicnation كان موجوداً في حفل اعادة تأهيل دار الأولاد المنصورية وكان لنا مع المسؤولين في نادي الليونز لقاءات خاصة سنعرضها لكم من خلال هذا الملخص.
حاكم جمعية أندية الليونز الدّولية للمنطقة 351 التي تضمّ لبنان، الأردن والعراق الأستاذ نبيل الروس إعتبر أن مشروع اعادة دار الأولاد في المنصورية، هو هدف أساسي لدى جمعية النادي، كما وأكّد أن العمل لن يتوقف، بل سيستمر في المستقبل فهذا الإنجاز لا يعتبر إلاّ مرحلة أولى في مشروع طويل. كما وصرّح الأستاذ نبيل الروس أن النادي قد بدأ العمل مع دار الأولاد منذ أكثر من عشر سنوات. وفي السياق وضّح الروس أن جمعية نادي الليونز هي جمعية غير حكومية، هدفها تقديم الخدمات تأسست في لبنان عام 1952 وهي منتشرة في 208 دولة، وتضم أكثر من مليون وأربع مائت ألف عضو والمنطقة التي يحكمها تضم لبنان الأردن والعراق. وتعمل الجمعية على تقديم الخدمات في مختلف المناطق اللبنانية على مدار السنة وخاصةً في فترة الأعياد لأنها ترتكز على الصدقاة والمحبّة، فهي تعنى بالإنسان من خلال خدمات تثقيفية إنسانية بإمتياز. فشعار الجمعية الحريّة، الذكاء وسلامة الأوطان. كما وأكّد أن السهرات التي ينظمها النادي يعود ريعها لتنفيذ المشاريع الخيرية التي يضعها المنظمون ضمن خارطة الأعمال السنويّة.
لمشاهدة المقابلة كاملة:
[youtube]http://youtu.be/lh5VFSYkuIo[/youtube]
أما الأستاذ ماثيو غريغوري المسؤول عن جمعية Kids Alive ” دار الأولاد في المنصورية،“، فقد إعتبر أن الجمعية تعنى بالأطفال في أكثر من خمسون دولة حول العالم، وتهتم بالحاجات الأساسية الخاصة بالأطفال الذين ينتمون إلى مجتمعات فقيرة ولا يتمتعون بأبسط حقوقهم الشرعية. وقد صرّح أن مشرع الجمعية بدأ عام 1948، ومنذ ستة سنوات بدأت الجمعية بتأمين هذه الحاجات للأطفال في لبنان ضمن مشاريع خدماتية شملت جميع المناطق اللبنانية. وأكّد أن الجمعية واجهت التدهور الإقتصادي في لبنان متحدّيةً الظروف لتتمكن من تنفيذ مشاريعها مع الأطفال.
لمشاهدة المقابلة كاملة:
[youtube]http://youtu.be/ZgDxeZZNZYA[/youtube]
من جهتها إعتبرت رئيسة لجنة حماية الطفل في جمعية أندية الليونز لمنطقة 351 الليون ريما كنعان أن المشروع الذي بدأت العمل عليه منذ سنتين من خلال ترميم المدارس وحضانات الأطفال، كان هدفها الأساسي من خلاله أن تترك طابعاً خاصاً. وإعتبرت أن الأجواء المحيطة تؤثر في الطفل، وهذا ما أرادت أن تحققه من خلال مشاريعها التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال الأبرياء، وأكّدت أن مشروعها مستمر في نشر الخير.
لمشاهدة القابلة:
[youtube]http://youtu.be/ot-f2XaOx2A[/youtube]
وبدورها أعربت الليون منى غبريال رئيسة نادي الليونز Sun Rise عن سعادتها بإفتتاح دار حضانة الأطفال، مؤكدةً أنها من أولويات جمعية نادي Sun Rise التي بدأت العمل على هذا المشروع منذ أكثر من خمسة عشر سنة. وفي سياق حديثها أكّدت السيدة غبريال أن التعاون بين جمعيات نادي الليونز وتكاتف الأعضاء مع بعضهم البعض يعطي القوّة للإستمرار في الأعمال الخيرية التي تؤمن للأطفال الإمكانيات التي تؤهلهم لدخول معترك الحياة. كما وصرّحت غبريال أن مصاريف اللجنة لعمل الخير ليست إلاّ من خلال تبرعات الناس ومحبّي الخير في لبنان.
لمشاهدة القابلة:
[youtube]http://youtu.be/ojEcEryGltM[/youtube]