إنفصل الفنان تامر حسني عن المنتج محمد السبكي وقرر الإتجاه نحو شركة إنتاج أخرى سيختارها تامر حسب الأجر الذى سيعرض عليه، ولا أحد يعرف سر انقلاب تامر حسني على السبكي الذي أنتج له جميع أفلامه السينمائية ولم يبخل عليه يوماً بشيء.. وتساءلت جريدة “الفجر” إن سبب الخلاف مادي أم شخصي خصوصاً أن علاقة الصداقة التي تجمع تامر بالسبكي قوية لدرجة تجعل الاثنين لا يفترقان يومياً فى سهراتهما الخاصة، والغريب أن تامر قبل عامين عندما شعر بحجم نجوميته قرر أن يترك السبكي ويذهب لنصر محروس والشركة العربية لينتجا له فيلم “كابتن هيما” ولكن الفيلم لم يحقق النجاح المتوقع فلم يجد تامر أمامه سوى العودة للسبكي لينتج له فيلمي “عمر وسلمى” وفيلم “نور عيني” والذي حقق تامر بهما إيرادات ضخمة تخطت العشرين مليون جنيه، ولكن السؤال الأهم الآن هو: هل سينجح تامر حسني بعيداً عن محمد السبكي؟!