قبلاً كُنّا نقول إنّ قصّة المقارنة بين النجمين عمرو دياب وتامر حسني، أقرب إلى قصّة إبريق الزيت وهي مملّة، لكن يبدو أن الملل سيرتفع إلى مرتبة الإثارة، فالمقارنة اليوم تجوز ونعتقد أنها ستسمرّ لوقت طويل، أقلّة طوال شهر رمضان المقبل حيث سيطل دياب وحسني من خلال مسلسليْن مُختلفين!
لكن.. يشفعُ لتامر نجاحاته المتكررة في التمثيل، في حين أن تجارب عمرو دياب كانت فاشلةً، نذكر منها “ينابيع النهر” العام 1986، إلا أنّه أعطى موافقته للعودة إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب 25 عاماً من خلال مسلسل يكتبه مدحت العدل وتنتجه شركة “سينرجي” التي تنتج أيضاً مسلسل “صاحب السعادة” للزعيم عادل إمام!
المسلسل الذي إختاره دياب سيكون بعنوان “الشهرة” ورغم أن سريّة تامة فرضت عليه، لكن عُرف أنه سيروي قصّة مغنٍ يسعى إلى الشهرة ويواجه مشكلات عدّة رغم موهبته، ويتوقّع أن يحوي أغنيات ستكتب خصيصاً للعمل على أن يُبصر النور بعد حوالي التسعة أشهر من اليوم..
في المقلب الآخر، يطل أيضاً تامر حسني دراميّاً كما بات معلوماً من خلال مسلسل “ياسين” وهو يعقد جلسات عملٍ مكثفة مع المخرج إسلام خيري والكاتب محمد سليمان والمنتج أحمد عبد العزيز، مع إحتمال تبديل الإسم مع تقدّم التحضيرات، وهذا ثاني مسلسل في مسيرة تامر حسني بعد “آدم”!
إذاً.. هذه المرّة المقارنة تجوز، فرغم فارق السنّ والتاريخ بين النّجمين، إلا أن أحداً لا يستطيع أن يمنع جمهور فنان من التصفيق لنجمه والتبخيس بآخر.. وفي النهاية، فليفُز الأفضل!