تأجج مؤخرا الخلاف بين مصمم الأزياء اللبناني من جهة، والفنانة رويدا عطية ومديرة أعمالها عانود المعاليقي من جهة أخرى، ورغم مرور أكثر من عام على بداية هذه “القصة” إلا أن حطب لم يرد أن ينقل هذه “الكارثة” إلى أروقة المحاكم، سرعان ما إزدادت وتيرة الخلاف وعلت، لتصل إلى “المطابخ الإعلامية” وقد بدأ الصحافيون – والذين طبعا يتزعمون معرفة الحقيقة كاملة – أن يكتبوا حول الموضوع، إلا أن الإستيضاح واجب في قضايا مماثلة، لأنها تشوه سمعة كلا الطرفين.
تريثنا قليلا قبل طرح هذا الموضوع، إلا أن سرعة إنتشاره حالت بنا إلى الإتصال بالمصمم توفيق حطب، والذي أبدى إستياء حيال الوضع، وعلى صعيد آخر رغبةً في حمل هذه القضية لطرحها أمام المحاكم، لأنه يُريد أن يستعيد حقوقه المادية في الدرجة الأولى، و”لو ملكوا الدني ودفعوا له مسبقا” لن يعود ويتعاون مع عطية، بحسب ما قاله.
ويسرد حطب القصة على مسامعنا، والتي بدأت منذ عام تقريباً، عندما أطلت رويدا في إحدى حلقات البث المباشر من برنامج “ستار أكاديمي” في نسخته السابقة، وكانت قبل ذلك تبتاع الفساتين وتسدد أثمانها على الفور، لكن في تلك المرة عمدت عانود (مديرة أعمال رويدا) إلى أخذ الفساتين، وعدم دفع الثمن متذرعة بأنها لا تحمل “كاش” ولا حتى تردي دفع “شيك” مصرفي، وقد قبل حطب بذلك. إلا أن القصة لم تتوقف عند هذا الحد، بل كرت سُبحة “الشراء من دون دفع” أو إذا صح التعبير “الدفع في وقت لاحق”، لأن عانود، والتي “إستلمت الدفة” لم تكن تملك وتحمل ما يكفي من النقود لدفع أثمان الفساتين، وكانت تعد حطب في كل مرة أنها بعد حفلة رأس السنة وحفلات أخرى ستدفع له، وهو قد جرفه تيار العاطفة، لأنه وبحسب قوله “كانت تقول إنو الحالة مش موفاية، وأنا لما حدا من أصدقائي بكون بظرف صعب بوقف حدو… ولكنها خذلتني، وعلى العموم أنا خجول جدا في هذه المواضيع…”
“وراحت الإيام، ورويدا غنت بحفل الموركس، بزحلة، وراحت على أميركا وعملت حفلات وهي تلبس من عندي، وكنت قلها لعانود الحساب عم يكبر، وكان ردها إنو الظروف مش مؤاتية حاليا… بدفعلك بعدين بعد سلسلة حفلات أميركا”… ويُتابع توفيق حطب في سرد مشكلته مع رويدا، ولم يتوارَ على ذكر أي تفصيل أو حدث أو تاريخ، وفي 17 آذار المنصرم، وبعد محاولات عديدة للإتصال بعانود والتي كانت تقابله بالمماطلة، وهو كان قد أخبر محاميته بالموضوع وتريث على القيام بأي خطوة قد “تضر” بصداقته مع عطية والمعاليقي، وفي اليوم عينه إتصل بها وقال بأنه بحاجة إلى مبلغ من المال “كتير صغير” وطلب منها تسديد جزء من المبلغ المتراكم عليها، فواعدته في Dunes فردان، إلا أنها لم تلقاه وإتصلوا به في المشغل وقالوا بأنها أرسلت 7 فساتين مع شاب، والذي عاد وإتصل به ليؤكد على الموضوع…
“ما بدي دعاية، إذا عم بعمل خدمة بس دفعولي مصرياتي”! وترتفع وتيرة الحديث، ليكشف توفيق حطب بأن عانود تزعمت إستعارتها ورويدا للفساتين وليس إبتياعها، وقالت بأن رويدا “ما بتلبس قصير ولا Décolleté” رغم أن الصور تُبرز عكس ذلك ومعظم الفساتين كانت قصيرة ومكشوفة على الأكتاف… ولدى سؤالنا عما إذا كان قد أرسل رسائل شتيمة وإساء لعانود (كما سرت أخبار) رفض ذلك قطعا، وهو لا يتعامل كذلك مع الزبائن، وأكد بأنه لن يتنازل عن حقوقه المادية وهو بصدد رفع دعوة قضائية على رويدا مطالبا إياها بالتعويض. وقبل أن نختم الحديث، سألناه عما إذا كانت خبر (أأو إشاعة) زواج رويدا عطية التي شاعت مؤخرا هي لـ”تغطية” ولملمة ما حدث معه، أكد ذلك، وقال “إيه أكيد… من يوم يللي ردت الفساتين طلعت الخبرية… ولو كان مزبوط… إيه الله يوفقها”!
وفي تصريح لمجلة نادين، الصادرة هذا الأسبوع، أكدت عانود بأن توفيق حطب هو من إختار أن يكون المهتم الوحيد بإطلالات رويدا، لأنها “ستار”، وهي قد إرتدت حتى اليوم 30 فستان من بين تصاميمه، وهي لا ترد الإساءة بالإساءة… ويبدو أن معضلة الفساتين تتكرر في “حلقة ثانية” مع نجمة سوبر ستار أيضا، زميلة رويدا، الأردنية ديانا كرزون، والتي قيل أيضا بأنها على خلاف مع المصمم رامي سلمون!