*تتنافس هذا العام عدة اذاعات على برامج الإحصاء، أخبرنا أكثر عن برنامج “إحصاءات 2010″، وعن مادة الإحصاءات التي تقدم؟
-“الإحصاءات شرعية”، ولا نستطيع أن نخفي الحقائق على الناس والمستمعين فهم الذين يدلون بالتصويت المباشر على الهواء، ولكننا نحضر مفاجأة على هذا الصعيد لا أود الكشف عن التفاصيل إلا لحينها، هناك تعاون مع شركات ملمة في هذا المجال، وستكون من أصدق الإحصاءات التي تُجرى.
*من يُنافس إذاعة “جرس سكوب”؟
– الجواب واضح وصريح… “ما حدا بينافس جرس سكوب”، هذا لأننا إنفردنا بالعديد من الأمور والتي إعتمدتها إذاعات عديدة فيما بعد كالـ jingles باللغة الإنكليزية، أو عدم إعتماد الإعلانات، و”الهجمة” على حصرية بث الأغنيات، حتى أن الجودة التي أقدمها على صعيد الصوت والمعدات مختلفة… فلو أرادوا أن يسلكوا نفس الدرب سوف يكلفهم خسارة حتمية تناهز الثلاثين ألف دولار شهريا.
*تتحدث عن عدم بث الإعلانات بصورة متواصلة، فما هي موارد الإذاعة اليوم؟
– نحن نعتمد على إعلان أو إثنين في الشهر، وفي بعض الأحيان ثلاثة كحد أقصى، وتكون عادة أعلى سعرا من الإذاعات الأخرى، كما وأن تكلفة بث الأغنيات حصريا تكون أعلى كلفة بقليل من الإذاعات الأخرى…
*وماذا عن مبدأ الحصرية، والذي بات “الشغل الشاغل” للآخرين؟
– من اليوم الذي إنطلقت فيه الإذاعة ونحن نعتمد هذا الأسلوب الذي يميزنا عن غيرنا، وهذا ما جعل بعض الإذاعات تنتهج الأسلوب ذاته، فهناك العديد من المرات يكون الفنان في مكتبي وتذاع أغنيته للمرة الأولى عبر أثير “الجرس سكوب”، فتنهال عليه الإتصالات من الإذاعات الأخرى بغية الحصول على الأغنية…
*قمتم بحملة مضادة للفنان راغب علامة، فما هي خلفية الرسائل التي أرسلت عبر خدمة “جرس سكوب”، وحكي أيضا عن بث 40 ثانية من أغنية له “خلسة”… هل لك أن توضح الأمور؟
– في حقيقة الأمر، أنني كنت أتحدث إليه عبر جهاز الـBlackberry وكان خارج لبنان، فقام بإرسال مفطع من أغنيته لأبثها Teaser على الهواء بإنتظار عودته وتسليمنا النسخة الكاملة ليتم بثها… ولكنني أدركت أن هناك إذاعة أخرى تبثها، وأردت فقط أن أدافع عن مصداقية إذاعتي تجاه المتابعين، وكان هذا رد فعلنا!
*تم الحديث عن دعوى قضائية تقام ضد إذاعة “جرس سكوب”، فهلا أطلعتنا على مجريات الأمور؟
– تم رفع الدعوى من جانبهم، و”على أساس” أن يصدر القرار قبل نهار الإثنين المنصرم، على أنني طلبت مبالغ مادية من راغب وإذا لم يسددها سوف أقوم بحملة فيها سوء وضربة للعمل الجديد… وهذا لم يحدث طبعا!!!
*هل تأكدتم بأن الأغنية التي قدمها مع شاكيرا ليست بدويتو؟
– الألبوم بات بمتناول أيدي الجميع وقد كُتب على الغلاف الأمامي Includes the Remix of Good Stuff by Shakira Featuring Ragheb Alameh، والتي تعني بأن الأغنية هي على سبيل الريمكس الغنائي…
*بعد أن اعتُبرت دعوتكم إلى حفل إطلاق الألبوم باطلة، ما كانت الأسباب الكامنة وراء ذلك وهل الخلاف مع إدارة راغب علامة أو معه شخصيا؟
– “هو وإدارتو كأنن شخص واحد… ما بيعملوا شي بدون ما يرجعولوا”… وفي حقيقة إبطال دعوتنا:” كنت زهقان وبدي اتسلى” إتصلت بعدد من الصحافيين وسألتهم عن إذا كانوا سيحضروا، وقد طلبت من صديق من بينهم أن يتصل بملحقة راغب الإعلامية وإبلاغها بأنني سوف أحضر معه إلى جانب بعض الأصدقاءبعد أن كانت الدعوة لشخص واحد-، وهي بدورها أبلغت إدارة راغب وإتصل السيد خضر ليخبرنا أننا لم نعد مدعوين…
*وماذا عن موضوع Starbucks والبلبلة التي أثيرت حول الجهة العالمية المالكة له؟
– “قلنا راغب روحوا شوفوا الدولة يللي عاطية رخص لهذه السلسلة”، وسنفعل كما قال لنا!
*جو معلوف وجرس سكوب… ماذا بعد؟
– “وعدنا خضر علامة بإقفال الإذاعة… ونحنا ناطرين”! وأكثر ما يمكنه فعله هو إقامة تعهد بألا نتعرض له لا بالقدح ولا بالذم، ولكن يبقى الحق لنا كوسيلة إعلامية أن ننقد ونعطي رأينا بالعمل…
*ألا تعتبر أن في خدمة “جرس سكوب” تعدٍ على خصوصية الأشخاص في المواضيع التي يتم التطرق إليها؟ وكيف ان كان هذا يمس شخص فنان من الصف الأول؟
– أنت تعلم جيدا بأننا لم ننتطرق إلى حياة الانسان الخاصة، ولكن هم public figures وما ننقله للناس هو ما يجري معهم in public.
*في العدد الصادر اليوم من جريدة البلد، كتب الزميل نيكولا عازار في صفحة لايفستايل عن موضوع راغب وتطرق في حديث مقتضب مع خضر علامة إلى موضوع جرس سكوب، وأتي رد خضر على أنك تعتبر نفسك صحافيا يجب أن تعود إلى المدرسة “واحد ما بيفهم بدك دخله على المدرسة من أول وجديد”… ما هو ردك؟
– هل يعلم خضر بأنني أمضيت وقتا طويلا في دراستي، وأنني مذ سن السابعة عشر أعمل في حقل إدارة أعمال الفنانين… فليعود هو guitarist على المسرح، أو من الأمكن أن أعلمه حسن إدارة الأعمال ليعود ويستلم زمام أمور شقيفه!
*ما الجديد والمستحدث في جرس سكوب على صعيد البرامج؟
– مهما إختلفت وتغيرت شبكة البرامج يبقى إتجاه الإذاعة واحد والأهم القرب من الناس…
*إلى أي مدى تعتبر إنضمام الممثلة مي سحاب بشخصية عواطف إلى أسرة الإذاعة أمرا إيجيابيا ومكسبا لكم؟
– “أنا شخص إنتحاري… بروح للآخر وما بوقف!”، وطبعا كل جديد مرحب به في إذاعتنا، وبالطبع إنضمام مي هو مكسب للإذاعة مع العلم أنها قسمت الشارع بين مؤيدين ومعارضين لشخصية “عواطف”… “يعني يا حبوها يا ما حبوها!”
ان الأراء الواردة في هذا التصريح تعبر عن رأي القائل وليس عن رأي الشركة والعاملين فيها. وللأشخاص الوارد ذكرهم في المقال حق الرد على موقع musicnation وكافة الوسائل الألكترونية التابعة له.