متأبّطاً هدوءَه ورصانته وجاذبيّته ومبادئه التي لا يساوم عليها، حلّ الموزع حسن الشافعي ضيفاً على نيشان في برنامج “أنا والعسل”، فأعطى لوسامته ستّة على عشرة ولذكائه ثمانية على عشرة ولثقافته النّسبة الأخيرة ذاتها وللكاريزما لديه تسعة على عشرة.
برنامج “آراب أيدول” كان حاضراً على الطاولة خلال الحوار، لكن نيشان فشلَ في توريط الشافعي مع زملائه في لجنة التحكيم، فنجح بأن يهربَ من كل الأسئلة بذكاءٍ واضح مصرّاً على الإجابة فقط على الأمور التي تعنيه، لكّنه أكّد بأن آراء أحلام هي الأقرب إليه، رغم الإختلاف بينهما في أحيانٍ كثيرة، مضيفاً: ” أنا اعتبرها اختي، لكن لكل رأيه في البرنامج”.
واعتبر حسن أن المواهب كانت متميّزة وأن مهمتهم تقديمها إلى الجمهور وتوجيهها وتنتهي هذه المهمة مع نهاية البرنامج، معلناً بأنه لو خيّر بين الإنتاج لأحمد جمال أو لمحمد عساف، لاختار الأخير!
وعن زوجته قال: “إنّها أجمل ما في حياتي، تجمع بين الشخصية المصرية واللبنانية ودماغها كبير، فلا تغار من المعجبات”!
إحدى النّجمات قالت مرّةً بأنها تقدّر في حسن الشافعي إلتزامهُ الديني، لكن هذا التصريح فُسّرَ أكثر البارحة بحيث أعلن: “كنت شاب صائع يخرج ويشرب، لكن لا أحب أن أتذكّر الماضي، فأنا الآن أكثر تديناً وقررتُ الإبتعاد عن كل المحرمات، والإسلام لا يعني الإرهاب، والمسلمون هم من أساءوا إلى دينهم بدليل الشيوخ الذين يخرجون ليشتموا باسم الدين، بينما في الإسلام نتعلّم أن نستُر الخطأ، حتى وإن رأيناه بأمّ العين”!
وعن برامج الهواة الأخرى والحكّام المفضّلين لديه، قال: “أحببت سميرة سعيد في صوت الحياة، وحسين الجسمي في إكس فاكتور، رغم أنني لا أعرفه شخصياً وعلي جابر في آرابز غات تالنت، لأنه شخصية مثقفة وفي ذا فويس شيرين وكاظم الساهر بالتساوي، رافضاً أن يختار واحداً منهما: “هُمّ توأم”!
وعن أن أجرهُ يعدّ عشرة بالمئة من أجر زملائِه، أكّد الشافعي بأنه لا يعرف إلا كم تقاضى هُوَ، وعمّا إذا كان راغب علامة وافق على اسمهِ قبل أن يتم تعيينه في اللجنة، أبدى الشافعي امتعاضه من الفكرة، مؤكّداً بأن الـ MBC هي من اختارته، ملمّحاً بأنه ما كان ليكون سعيداً لو أن ما قاله نيشان صحيح!