فاجأنا الممثل الشاب السوري سامر إسماعيل في إطلالاته المتكرّرة في سياق أحداث مسلسل “منبر الموتى” أو “الولادة من الخاصرة 3” في دور “عزام” العسكري الذي يُعاكس المقدّم رؤوف ويُلاحق من الشرطة.
ويبدو أنّ المفاجأة هذه نتشاركها مع عشرات الآلاف من متصفحي شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي الذين شنّوا حملةً على إسماعيل، الذي جسّد دور الخليفة “عمر بن الخطاب” في مسلسل “عمر” الذي لاقى إستحساناً ونجاحاً عربياً وعالميّاً.
وفي تلك الفترة، قال إسماعيل أنّه سيغيب عن الشاشة حتى يُقدّم شخصية توازي “عمر” في الضخامة، العظمة والتميّز الدرامي والشخصي.
ولكنّ “خطيئة” وفخ التلفزيون يُغري الشباب والنجوم الجُدد على الساحة، فمن المؤكد أنّه لن يُلازم منزله 10 أعوام كما قال، ففي تلك الفترة سيخفت نجمه وسيحتاج إلى 10 سنوات أخرى ليتموضع من جديد على الساحة وبالتالي سيكون “من ضرب ضرب ومن هرب هرب”!
السؤال الذي نطرحه اليوم: ألم يجد سامر إسماعيل نفسه سوى في دور “عزام” الذي قد يلعبه كومبارس أو خرّيج معهد التمثيل العالي يبحث عن فرصة للظهور على الشاشة؟ أو أنّه وجد في هذه المساحة ما يُشعره بالراحة والتميّز؟